عَشِقَ الفؤادُ فزًادني تَعَبا
وسهادُ ليلٍ كمْ رمى نَصَبا
ياليْتَ قلبي ما غوى أبدا
أو ذاق حباً قد شوى رطبا
والنفس عند الهجر باكيةٌ
من ريمِ حسنٍ قد حوى عجبا
والوجدُ مثلُ النارِ لاهبةٌ
بجفاء حب يحرقُ الحطبا
فلقيت من كأس الهوى كمداً
والراح من ليل الغرام قد نضبا
كم كنت ماضٍ بالوفاءِ لهُ
كاد الولاءُ يناطحُ السحبا
رغم العناد ومابه سخطٌ
ما عافه قلبي ولا غَضِبا
ملك الجوارح والهوى شهدا
والشوقُ بالتحنانِ قد نشبا
كالبدر ِفي حسنٍ إذا طلعا
والرأسُ تاجٌ تبرقُ الذهبا
أهْديْتُ قلبي والصفاءُ بهِ
خفقان نبضي للهوى كتبا
لحناً بديعاً للمنى نشدا
سحرَ البيانِ فأوجد الطربا
والقلبُ مشغولٌ بهِ أمدٌ
ماملَّ يوماً أو جرى هربا
بقلم كمال الدين حسين القاضي
وسهادُ ليلٍ كمْ رمى نَصَبا
ياليْتَ قلبي ما غوى أبدا
أو ذاق حباً قد شوى رطبا
والنفس عند الهجر باكيةٌ
من ريمِ حسنٍ قد حوى عجبا
والوجدُ مثلُ النارِ لاهبةٌ
بجفاء حب يحرقُ الحطبا
فلقيت من كأس الهوى كمداً
والراح من ليل الغرام قد نضبا
كم كنت ماضٍ بالوفاءِ لهُ
كاد الولاءُ يناطحُ السحبا
رغم العناد ومابه سخطٌ
ما عافه قلبي ولا غَضِبا
ملك الجوارح والهوى شهدا
والشوقُ بالتحنانِ قد نشبا
كالبدر ِفي حسنٍ إذا طلعا
والرأسُ تاجٌ تبرقُ الذهبا
أهْديْتُ قلبي والصفاءُ بهِ
خفقان نبضي للهوى كتبا
لحناً بديعاً للمنى نشدا
سحرَ البيانِ فأوجد الطربا
والقلبُ مشغولٌ بهِ أمدٌ
ماملَّ يوماً أو جرى هربا
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق