جراح النفس نار بالعظام
ترى الدنيا كموج من غمَامِ
فما أدهي الجراح بكف غدرٍ
فكنت لها كفيض من وئامِ
رمتني بين كهف عند قفرٍ
تحيط به فيالق من حمامِ
جراح الناس يطويها زمانٌ
وجرحي جاء مربوط الدوامِ
سقاني من سهاد الليل مرّاً
جعلني بين أرباب الخصامِ
زرعت الصبر في قلبي سنينا
يداوي كل طعنات الأنامِ
ولكن المشيب بكل رأسي
أتاني مثل وقع للحسامِ
يلاحقني الزمان بكل همٍّ
وراح النفس مابين الركامِ
وجرحي بات ينزف دون وقفٍ
وصار القلب مجروح الصمامِ
تقلبني العواصف كل ساعٍ
كأن العصف حدٌّ من سهامِ
بقلم...كمال الدين حسين القاضي
ترى الدنيا كموج من غمَامِ
فما أدهي الجراح بكف غدرٍ
فكنت لها كفيض من وئامِ
رمتني بين كهف عند قفرٍ
تحيط به فيالق من حمامِ
جراح الناس يطويها زمانٌ
وجرحي جاء مربوط الدوامِ
سقاني من سهاد الليل مرّاً
جعلني بين أرباب الخصامِ
زرعت الصبر في قلبي سنينا
يداوي كل طعنات الأنامِ
ولكن المشيب بكل رأسي
أتاني مثل وقع للحسامِ
يلاحقني الزمان بكل همٍّ
وراح النفس مابين الركامِ
وجرحي بات ينزف دون وقفٍ
وصار القلب مجروح الصمامِ
تقلبني العواصف كل ساعٍ
كأن العصف حدٌّ من سهامِ
بقلم...كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق