رسالة عاشقة خائفة ..
كيف لك أن تقترب مني
بلهفة عاشق ..وأنا أعاني
قسوة أشواق غادرتني ..
وأحاسيسي ترملت ..
يتيمة الروح أغني ..
حزنا على زمني ..
وأنت تقترب رويداً رويداً
ترهقني بحروفك ..
وكأنك إعصارا في وجني ..
سيدي القاضي ..
أقبل بحكمك ..
لكن أرجوك أبتعد ..أبتعد
دعني ..
لشهقة ألمي ..
ماذا تريد مني أن اكسر القيد ..
أقفز إليك مغتبطة ..
لأكون متهمة ..
بظلم تحاكمني ..
بسجني بين ضلوعك ..
في هذا الزمن ..
تريث ..قليلا
وتمهل في إصدار
قرارك ..وسامحني
إرحم خوفي ..
أن تتركني ..
بعد أن أصبح سجينة ..
ثم تقبلني وتاسرني ..
وتضمني إلى صدرك ..
كطفلة أشتاقت لحضن ..
يضخ الروح في وتيني ..
وتجعل زندك وسادتي ..
تعانق روحي ..
تنهي حكمك في كفني ..
حين ترسم عليه صورتي ..
وأسمك ممهور ..
عليه في نهاية السطر ..
دعني ..دعني
أحبك في الروح ..
فلا أقتل حبك ..
ولا تعجل في دفني ..
بقلمي ..غالب حداد سوريا
كيف لك أن تقترب مني
بلهفة عاشق ..وأنا أعاني
قسوة أشواق غادرتني ..
وأحاسيسي ترملت ..
يتيمة الروح أغني ..
حزنا على زمني ..
وأنت تقترب رويداً رويداً
ترهقني بحروفك ..
وكأنك إعصارا في وجني ..
سيدي القاضي ..
أقبل بحكمك ..
لكن أرجوك أبتعد ..أبتعد
دعني ..
لشهقة ألمي ..
ماذا تريد مني أن اكسر القيد ..
أقفز إليك مغتبطة ..
لأكون متهمة ..
بظلم تحاكمني ..
بسجني بين ضلوعك ..
في هذا الزمن ..
تريث ..قليلا
وتمهل في إصدار
قرارك ..وسامحني
إرحم خوفي ..
أن تتركني ..
بعد أن أصبح سجينة ..
ثم تقبلني وتاسرني ..
وتضمني إلى صدرك ..
كطفلة أشتاقت لحضن ..
يضخ الروح في وتيني ..
وتجعل زندك وسادتي ..
تعانق روحي ..
تنهي حكمك في كفني ..
حين ترسم عليه صورتي ..
وأسمك ممهور ..
عليه في نهاية السطر ..
دعني ..دعني
أحبك في الروح ..
فلا أقتل حبك ..
ولا تعجل في دفني ..
بقلمي ..غالب حداد سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق