الخبز المليح
عود الصبى عطره فاح بسنابل شعرها
و الخبز المليح يأكله غريب الديار
توارت رغبتيى من الحياء المعلق بيننا
و ما قطع وصالي بهم الا وشاة بالجار
يبيت عشقي متضرعا بحواشي فؤادها
و الحشمة منها لهيب كألسنة النار
تريضوا يا من اشعلتم شموع زفافها
فحنتها وشمتها باكففي قبيل النهار
عاهدت حبيبتي ان اعطر فراش مقيلها
و من خان عهود الحب يكوى بالجمار
انا من لاح وشاح الكبر عن قلبها
و تذللت بين روابيها و هجرت دياري
انا من القيت بذور الغرام بأرضها
وإنتظرت الربيع بزهره و فصل الحطام
رياحها غاضبة كانت هوجاء بعصفها
فشاخت ركبي و وهنت من الأسفار
كم من ليلة توكأ الجنب على ذكرها
و القلب بنبضاته عالق بها كالزند للسوار
أترقب سدول الغروب بظلمته و قدومها
و تسابيح الهيام هائمة بالوتين كالأشعار
تعلمني صلاة العشق و الهوى إذا لاقيتها
وتتوضأ من نبع شفاهي لما الإنكار
و تستل من ثغري كل شهد يغري فيها
و تستعذب الحلا بلقيايا و تلج بالابكار
تداعب خصلات شعري بحنان اناملها
و الرمش قتال دق نواقيس الإنذار
تترخم خليلتي على اكتافي بدلالها
وتسكن برحيقها الفؤاد و الروح باصرار
تدفق شوق حبي و انصهر بمحرابها
و بانت خيوط الشموس بليالي العذاري
منقوشة الغرام حوراء العين بمحاسنها
ما رات عيناي شبيهة لها بالود والغرام
تجعلني بالقرب صبي يحاور خصرها
فاتنة الحضور و القد خيزرانية القوام
ترهق انفاسي بمشموم العطر بمخدعها
و يبت قلبي و وتينى ثملى بالمدام
أشتاق للأمسيات الخوالي و أنا قربها
و تزيدني شوقا إذا لاطمتها بإعصار
تضمني من وحشة الفراق بين ضلوعها
و الدمع بالعين عزير يغسل الآثام
و الله لم أنسى يوما أعواد طيبها
و لا الكحل من عينها يغار من السمار
فسبحان من صور العنود بحسنها
تزورني بالحلم بعدما فرقنا الزمان
كانت حبيبتي بالقلب ثما مسكنها
فيا أسفي شاخت نعالي من الإنتظار
فالحب له مكاييل المال يوزن بها
عند من جف الحب بعروقهم و الأبصار
فكل غالي نشتريه بالمال الا الهوى
فآه على خبزي المليح أكله غريب الديار
بقلم حفيظة مهني
عود الصبى عطره فاح بسنابل شعرها
و الخبز المليح يأكله غريب الديار
توارت رغبتيى من الحياء المعلق بيننا
و ما قطع وصالي بهم الا وشاة بالجار
يبيت عشقي متضرعا بحواشي فؤادها
و الحشمة منها لهيب كألسنة النار
تريضوا يا من اشعلتم شموع زفافها
فحنتها وشمتها باكففي قبيل النهار
عاهدت حبيبتي ان اعطر فراش مقيلها
و من خان عهود الحب يكوى بالجمار
انا من لاح وشاح الكبر عن قلبها
و تذللت بين روابيها و هجرت دياري
انا من القيت بذور الغرام بأرضها
وإنتظرت الربيع بزهره و فصل الحطام
رياحها غاضبة كانت هوجاء بعصفها
فشاخت ركبي و وهنت من الأسفار
كم من ليلة توكأ الجنب على ذكرها
و القلب بنبضاته عالق بها كالزند للسوار
أترقب سدول الغروب بظلمته و قدومها
و تسابيح الهيام هائمة بالوتين كالأشعار
تعلمني صلاة العشق و الهوى إذا لاقيتها
وتتوضأ من نبع شفاهي لما الإنكار
و تستل من ثغري كل شهد يغري فيها
و تستعذب الحلا بلقيايا و تلج بالابكار
تداعب خصلات شعري بحنان اناملها
و الرمش قتال دق نواقيس الإنذار
تترخم خليلتي على اكتافي بدلالها
وتسكن برحيقها الفؤاد و الروح باصرار
تدفق شوق حبي و انصهر بمحرابها
و بانت خيوط الشموس بليالي العذاري
منقوشة الغرام حوراء العين بمحاسنها
ما رات عيناي شبيهة لها بالود والغرام
تجعلني بالقرب صبي يحاور خصرها
فاتنة الحضور و القد خيزرانية القوام
ترهق انفاسي بمشموم العطر بمخدعها
و يبت قلبي و وتينى ثملى بالمدام
أشتاق للأمسيات الخوالي و أنا قربها
و تزيدني شوقا إذا لاطمتها بإعصار
تضمني من وحشة الفراق بين ضلوعها
و الدمع بالعين عزير يغسل الآثام
و الله لم أنسى يوما أعواد طيبها
و لا الكحل من عينها يغار من السمار
فسبحان من صور العنود بحسنها
تزورني بالحلم بعدما فرقنا الزمان
كانت حبيبتي بالقلب ثما مسكنها
فيا أسفي شاخت نعالي من الإنتظار
فالحب له مكاييل المال يوزن بها
عند من جف الحب بعروقهم و الأبصار
فكل غالي نشتريه بالمال الا الهوى
فآه على خبزي المليح أكله غريب الديار
بقلم حفيظة مهني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق