الاثنين، 20 أبريل 2020

الأديبة الرائعه الشاعرة ق فريدة بن عون تكتب قصيدة. .. في محطة القطار المحررة تالا

في محطة القطار

  في تلك الليلة كان المطر ينهمر بشكل غزير جدا
حباته تصطدم بالأرض كحبات اللؤلؤ 
انظر إليها وأنا ارتعش من شدة البرد كنت
كنت مضطرب كثير وخائف لأنني أسير لوحدي
والأفكار تراودني بين هنا وهناك  ماذا أفعل في ذلك الوقت
و الشوارع خالية من المارة، كل ما أتذكره إنني كنت في حفلة مع أصدقائي
وصلت محطة القطار وأنا ارتعش من شدة البرد القارص
وإذا بشيء القيا على ظهري من خلف ذعرت منه 
إذا بصوت يقول
  مرحبا أنتي ترتعشين من شدة البرد  كنت واقف جانب نافذة التذاكر
 اخبرني انه يعمل هنا  ولمحني انتظر القطار
   كانت ثيابك مبللة بمياه   فخفت عليك
 و أتيت لك بهذا المعطف لك تتدفئي قليلا إلى أن يحين موعد القطار 

فالحقيقة بالبداية خفت منه وابتعدت عنه قليلا
 و لكن عندما تكلم دون أن أسأله عن أي شيء أو من أنت قلت هذا رجل طيب و لا تظهر عليه انه كاذب،فشعرت  بشيء من الارتياح تجاهه، و هذا ليس عيب و ليس حرام،
عندها أذنت له بالجلوس أذا أراد ذلك،
فجلس في آخر المقعد ،
و دار بيننا حديث عن سبب  انتظاري في تلك ساعة المتأخرة
من الوقت،
و بينما نتحدث   أتي القطار فأعطني تذكرة نظرت له و أدخلت يدي إلى جيبي لدفع ثمنها
،قال اصعدي مع السلامة 
ذهب القطار و لم أسأله عن ماذا لا أنساه ،
فنظرت إلى تذكر وجدت
رقم هاتف و بعض الكلمات.
قال :
هذا رقمي رجاء اتصلي بي حين توصلين إلى البيت
كي اطمئن عليك انك وصلني بخير 
لا اعرف بما شعرت حينها .
يا الله لقد نسيت إعطاءه معطفه
ما العمل يا الهي بقيت مشغلة البال هل ارجع إليه
أم اتركها للأيام و كان ذلك.
تركتها إلى الأقدار ربما تجمعني به الصدف مرة أخرى.

و هذه نهاية القصة من الخيال....و لكن موجودة فواقعنا.....فهذا نوع من تحرش و هناك الاسوء.

ق/فريدة بن عون/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...