منذ انطلاقة السينما بحلتها البسيطة والتي يجوز لها الامتنان للمسرح في سبب نشأتها حيث بدأت كنقل لمشاهد يومية أي كبدايات مسرحية وبدأ تدعيمها من قبل ممثلين عاملين في المسرح ...
وفي هذه الحقبة بدأت مجالات السينما تتسع وتم إنتاج أروع الأفلام الوثائقية والعربية والعالمية
ربما هذا الموضوع له تشعبات عدة لذا اخترت تسليط الضوء على إحدى روائع السينما العالمية
ألا وهو فيلم
** عمر المختار أسد الصحراء **
الذي جسد شخصيته الفنان المكسيكي أنطوني كوين وأخرجه المبدع مصطفى العقاد
عمر المختار ذلك الإنسان البسيط الذي تخطت مكانته في قلوب الشعوب العربية قاطبة مكانة الملوك لما قام به وكان قد عجز أصحاب السمو عن تحقيقه
هو نموذج يعتز به كل عربي أصيل وكل مسلم فقد أفنى حياته في الدعوة الحسنى لدين الله الواحد أحد وفضل أن يستشهد دفاعا عن قضيته
الشيخ عمر المختار أسد الصحراء استحق هذا اللقب لأنه كان أشد بأسا من الأسود في بعض المواقف التي اتخذها
جسد هذا الفيلم حكاية نضال استمرت لأكثر من عشرين عاما ضد الإحتلال الإيطالي إلى أن قبض عليه وأصدر بحقه حكم الإعدام لإضعاف عزيمة المقاومين الليبيين وكان قد بلغ من العمر الثالثة والسبعين عاما
لكن السحر انقلب على الساحر بطرد الطليان من الأراضي الليبية .
ورغم الأخطاء التي ظهرت في الفيلم بعد تصويره بالتدقيق والمراجعة ما زال يتصدر المشهد حتى بعد مرور أكثر من أربعين عاما على إنتاجه وكانت تلك الأخطاء التي لم ينتبه لها أحد بسيطة جدا لكنها لم تقلل من قيمة الفيلم ولا من جوهره...
وفي النهاية يكفينا فخرا ذاك الاعتراف بحق شيخ الشهداء عندما وصفه أتيليو تيروتسي في مذكرته برقة الخضراء بأنه الرجل الذي لا يسعنا إلا أن نعترف له بالصمود وبقوة الإرادة الخارقة ..
مقال عن فيلم عمر المختار
بعنوان **أسد الصحراء في ميزان النقد السينمائي **
بقلمي الشاعرة والكاتبة
#ريتامعماري
وفي هذه الحقبة بدأت مجالات السينما تتسع وتم إنتاج أروع الأفلام الوثائقية والعربية والعالمية
ربما هذا الموضوع له تشعبات عدة لذا اخترت تسليط الضوء على إحدى روائع السينما العالمية
ألا وهو فيلم
** عمر المختار أسد الصحراء **
الذي جسد شخصيته الفنان المكسيكي أنطوني كوين وأخرجه المبدع مصطفى العقاد
عمر المختار ذلك الإنسان البسيط الذي تخطت مكانته في قلوب الشعوب العربية قاطبة مكانة الملوك لما قام به وكان قد عجز أصحاب السمو عن تحقيقه
هو نموذج يعتز به كل عربي أصيل وكل مسلم فقد أفنى حياته في الدعوة الحسنى لدين الله الواحد أحد وفضل أن يستشهد دفاعا عن قضيته
الشيخ عمر المختار أسد الصحراء استحق هذا اللقب لأنه كان أشد بأسا من الأسود في بعض المواقف التي اتخذها
جسد هذا الفيلم حكاية نضال استمرت لأكثر من عشرين عاما ضد الإحتلال الإيطالي إلى أن قبض عليه وأصدر بحقه حكم الإعدام لإضعاف عزيمة المقاومين الليبيين وكان قد بلغ من العمر الثالثة والسبعين عاما
لكن السحر انقلب على الساحر بطرد الطليان من الأراضي الليبية .
ورغم الأخطاء التي ظهرت في الفيلم بعد تصويره بالتدقيق والمراجعة ما زال يتصدر المشهد حتى بعد مرور أكثر من أربعين عاما على إنتاجه وكانت تلك الأخطاء التي لم ينتبه لها أحد بسيطة جدا لكنها لم تقلل من قيمة الفيلم ولا من جوهره...
وفي النهاية يكفينا فخرا ذاك الاعتراف بحق شيخ الشهداء عندما وصفه أتيليو تيروتسي في مذكرته برقة الخضراء بأنه الرجل الذي لا يسعنا إلا أن نعترف له بالصمود وبقوة الإرادة الخارقة ..
مقال عن فيلم عمر المختار
بعنوان **أسد الصحراء في ميزان النقد السينمائي **
بقلمي الشاعرة والكاتبة
#ريتامعماري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق