مداخلة صغيرة عن الصداقة الحقيقية
************
يسعد اوقاتكم يارب ..
وهل هناك سر في البوح حين يعكس الإنسان صورة الصديق الذي يملك كل مقومات الإنسان الراقي والمخلص والوفي ...
ويرى في روحه قمة النقاء والصفاء ..كيف لايبوح ..بما يكنه لهذا الصديق ...
وخاصة حين يغيب لأي ظروف كانت ..
مادامت الصداقة لايشوبها شائبة ..وعلى مدار سنوات طويلة ..
قد يجد الإنسان في صديق أو صديقة مالم يجده في كثير من الاهل ..ويرى فيه كل معاني المودة والأحترام
هي الحياة مواقف ومنها ومن يقف جانبك لمساندنك في نجاح أي عمل تقوم به وعلى حساب وقته يسخر كل الأمكانيات ليقف معك ويساندك ..ألا يستحق هذا الإنسان أن يكون له البوح نابع من القلب بصفاء ونقاء الصداقة الحقيقية ..
عن ماذا أبوح عن الشكل
البوح الصادق هو عن المضمون ..وهي أصالة حقيقة ان لاتنسى من كان بقربك يقدم كل شيء جميل خالي من أي خلفية المصلحة ..
في هذا الزمن الذي يفتقد فيه الإخلاص والوفاء
وحين نجد صديق أو صديقة تملك كل مقومات الطهارة والأصالة والنبل في التعامل مع الناس ...
لايمكن إلا البوح عما نراه في صورة تعكس الإنسانة
الحقيقية ..
ولا يمكن المساس في بياض الثلج مهما لون المجتمع الفاسد هذا البياض سيبقى الثلج يسقط من السماء ابيضا ..نقيا صافيا
مهما علا الغبار في السماء
فلن يتلوث النقاء والصفاء
مهما كتب الإنسان ومهما باح ما يكنه القلب ..عن صديقة او صديق لهم مكانة غالية جدا لن يفي
حق الصديق أو الصديقة مايستحق
من أجل مواقف أنارت طريق النجاح ..ورسمت
أجمل صورة للصداقة الحقيقية ...
فكيف لا يبوح الأنسان
عن مكنون راقي وجميل
بكل صفاء ونقاء ..
الحب لايقتصر على الغرام فقط ..
فالحب هو حب الأم والأب والأولاد والأهل والأصدقاء الأوفياء ..
أطلت في الكتابة كي يعلم الجميع أن غياب من له مكانة غالية في القلوب ليس سهلا .
الف الف شكر لك .
مع تحيات غالب حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق