لا للعودة
طويتُ مغادرًا صحفَ العتابِ
و أغلالَ العواطفِ و الإيابِ
فقد ذبلَ الكيانُ بدونِ رفدٍ
وأعياني التّلوعِ في العذابِ
وكم أقبلتُ تسبقني زهوري
و همسُ الوجدِ من لهفي يحابي
كأنّي قد وصلتُ النجمَ عَدْوًا
وكدتُ أهشُّ أسرابَ السحابِ
لِتغدوَ كل أحلامي هباءً
فتذهب ذوب أوهامِ السرابِ
لهذا ما رضيتُ العيش رهنًا
لنوباتِ التوّسلِ و الحسابِ
فليس بهاجري قلبٌ محبٌّ
ولستُ بمقدمٍ نحو الضبابِ
عنان محمود الدجاني
أم عمرو
طويتُ مغادرًا صحفَ العتابِ
و أغلالَ العواطفِ و الإيابِ
فقد ذبلَ الكيانُ بدونِ رفدٍ
وأعياني التّلوعِ في العذابِ
وكم أقبلتُ تسبقني زهوري
و همسُ الوجدِ من لهفي يحابي
كأنّي قد وصلتُ النجمَ عَدْوًا
وكدتُ أهشُّ أسرابَ السحابِ
لِتغدوَ كل أحلامي هباءً
فتذهب ذوب أوهامِ السرابِ
لهذا ما رضيتُ العيش رهنًا
لنوباتِ التوّسلِ و الحسابِ
فليس بهاجري قلبٌ محبٌّ
ولستُ بمقدمٍ نحو الضبابِ
عنان محمود الدجاني
أم عمرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق