الشاعر الكبير ذو الفقار الأديب يكتب قصيدة لعينيك عندي عتاب تحياتي

((لعينيك ....... عندي عتاب))

قبلما أسألك...
أرى في قسمات وجهك...
في رجفة شفتيك ...
في اغماضة عينيك ...
بين فينة وأخرى...
يكون أبلغ جواب ...
معذبتي ...
بحر عينيك ...
غرقت به سفائني ...
بماذا اصفك ...
مذهول انا ...
قاصرة تمامآ...
أوصاف والقاب ...
ياشقة القلب انت ...
ياثغرك الشهد ...
كان مسقى مهجتي ...
حكايا شفاه ورضاب...
تارة اقاسي شقاوتك ...
دلالآ ...
تعسفآ ...
وأخرى ذاك الذي ...
أحمق ...
كل يوم ...
طارق لك باب ...
منبوذ اشعث الراس ...
في لبه لوث ...
يقرع الكأس مع أهلوك ...
واهمآ ...
سينال وصال ليلى ...
في وجهه الشؤم ...
يأتيك ناعقآ كغراب ...
كم مرة قلت لك ...
اتركيه تجاهلا ...
استصغري تقريعه ...
حرام شفاهك ...
شبيهات العقيق ...
تذكر حتى اسمه ...
حالم بلعبة الدينار ...
يصنع عجب وعجاب ...
اخرق العقل...
متغابيآ ...
لا يعرف الفرق...
بين تبر وتراب ...
يامن نمت ...
في شرايين القلب ...
أحلى زهرة ...
قسما بفيروز عينيك ...
انت لي ...
وان طال المدى ...
عتاب احبة ...
سيكون بيننا عتاب ...
خنازير المزارع ...
لا يخشى اضراسها ...
مهما امعنت عبثآ ...
مهما عاثت خراب ...
نحن النقاء بعينه...
فلا تحفلي ...
فالله حامي الأحباب...
******************
ذو الفقار الاديب .العراق.اوروك ١٣/١/٢٠٢٠