.............رسالة عاشقة ..
هل تكتبني وأنا الغائبة الحاضرة
لمن تترجم حروفك
وروحي شاردة بين قوافيك ..
دارت رحى أيامي ..
أعد غيابك بالثواني ..
تعال ولملم جراحي ...
لم أكن أدري أن ..
الغرام. ولد من فؤادك ..
بات زهو أيامي ..
أقتحمت حصوني..
بسهام عبرت نظم الأبعاد ..
دخلت موطن أحلامي..
حين اقتحمت قلاعا ..
بنيتها في زمن الأحزان ..
لأبتعد عن الأشواق
خوفا من متاهات الحرمان..
أتيت تخترق حدود صمتي
بكل أسلحة الغرام..
رغم نسج استسلامي ..
صوتك دندن ..
أجمل و أرق الأنغام..
أهو احتلال أم تمرد ..
على قلبي الذي استقر ..
فوق وسادة الآلام..
لم سيدي أيقظت نبضات ..
سكنت وطن السلام..
أشعلت لهيب الحنين ..
أعدت الحب كسابق الأزمان ..
جعلتني أهرب إليك..
ثائرة على هذا الزمان ..
لتحلق بي فوق الآماني
تتدثر روحي وكياني ..
تقبلني ..تضمني
بشغف تعيدني ..
مراهقة ..
عاشقة ..
متمردة ..
غيرت عنوانها ..
انهت صراع العقل ..
مع الذات .
بقلم غالب حداد سوريا14/1/2020
هل تكتبني وأنا الغائبة الحاضرة
لمن تترجم حروفك
وروحي شاردة بين قوافيك ..
دارت رحى أيامي ..
أعد غيابك بالثواني ..
تعال ولملم جراحي ...
لم أكن أدري أن ..
الغرام. ولد من فؤادك ..
بات زهو أيامي ..
أقتحمت حصوني..
بسهام عبرت نظم الأبعاد ..
دخلت موطن أحلامي..
حين اقتحمت قلاعا ..
بنيتها في زمن الأحزان ..
لأبتعد عن الأشواق
خوفا من متاهات الحرمان..
أتيت تخترق حدود صمتي
بكل أسلحة الغرام..
رغم نسج استسلامي ..
صوتك دندن ..
أجمل و أرق الأنغام..
أهو احتلال أم تمرد ..
على قلبي الذي استقر ..
فوق وسادة الآلام..
لم سيدي أيقظت نبضات ..
سكنت وطن السلام..
أشعلت لهيب الحنين ..
أعدت الحب كسابق الأزمان ..
جعلتني أهرب إليك..
ثائرة على هذا الزمان ..
لتحلق بي فوق الآماني
تتدثر روحي وكياني ..
تقبلني ..تضمني
بشغف تعيدني ..
مراهقة ..
عاشقة ..
متمردة ..
غيرت عنوانها ..
انهت صراع العقل ..
مع الذات .
بقلم غالب حداد سوريا14/1/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق