صــاحــبـة الــعـشـرون....
بـقـلـم/ رمـضـان شـوقـي
صـاحبةُ العشرون ..
معلمتي
صاحبةُ العشرون ..
ملهمتي
تـلميذٌ فـى الأربـعين بـليدا
يـحـبو عـلى صـدرها ولـيدا
تـسخرُ إن إقتربتُ خطوتيْن
تهددني بلسعاتِ النحلتيْن
أبـــــكـــــى وأخــــــــــاف
وأعــــبــــرالــــضــــفــــاف
تُـــبـــعــدنــي مـــــاكــــرة
ومـــن صـمـتـي ســاخـرة
عــشـرون عــامـا مــاهـرة
أربـــعــون عــامــا حــائــرة
أعـــلـــم وأنـــــا جـــاهــل
بــــــــــرجٌ بالله مـــــائــــل
صـــغـــيـــرة واضـــــحــــة
لـــقـــطـــرات مـــانـــحــة
تــــمــــيــــلُ بــــثــــبـــات
ويــقــهــرنـى الــسُــبَــات
تُـــتَـــمْــتِــمُ بـــكــلــمــات
لـــــم يــتــبـق إلا فُـــتَــات
نـــــارٌ مــنــهـا مـشـتـعِـلَة
وبـطـولاتٌ مـنـىِ مـفـتعَلَة
عـــشــرون عــامــا آتــيــة
أربــعــون عــامــا مـاضـيـة
طـــرقـــاتــهــا مـــنـــيـــرة
شــــوارعــــى ضــــريـــرة
أعـشـقُ لـسـعات نـحلتيْها
فأختبئ بين مفترق نهديْها
تُـــهَــدِّأُنِــى بــشـفـتـيْـهـا
أبـكى فـقد مـرت الـسنون
أبـحـرُ فــى عـالـم الـعـيون
لـيـلُـهـا ســحــرُ الـجـفـون
رضـيـعٌ عـلـى صــدرٍ غـراء
يــنـظـر فــخــرا لـلـسـمـاء
يــتـحـدث لــغــة الـكـبـرياء
يــقـول أشــيـاءًا وأشــيـاء
لا يفهمها من فى الأربعين
نــسـوْا مـــا هــو الـحـنين
وتــبـقَـى ذات الــعـشـرون
فـعـشقها جـنـونٌ وجـنـون
فـعـشقها جـنـونٌ وجـنـون
رمـــــضــــان شــــوقــــي
بـقـلـم/ رمـضـان شـوقـي
صـاحبةُ العشرون ..
معلمتي
صاحبةُ العشرون ..
ملهمتي
تـلميذٌ فـى الأربـعين بـليدا
يـحـبو عـلى صـدرها ولـيدا
تـسخرُ إن إقتربتُ خطوتيْن
تهددني بلسعاتِ النحلتيْن
أبـــــكـــــى وأخــــــــــاف
وأعــــبــــرالــــضــــفــــاف
تُـــبـــعــدنــي مـــــاكــــرة
ومـــن صـمـتـي ســاخـرة
عــشـرون عــامـا مــاهـرة
أربـــعــون عــامــا حــائــرة
أعـــلـــم وأنـــــا جـــاهــل
بــــــــــرجٌ بالله مـــــائــــل
صـــغـــيـــرة واضـــــحــــة
لـــقـــطـــرات مـــانـــحــة
تــــمــــيــــلُ بــــثــــبـــات
ويــقــهــرنـى الــسُــبَــات
تُـــتَـــمْــتِــمُ بـــكــلــمــات
لـــــم يــتــبـق إلا فُـــتَــات
نـــــارٌ مــنــهـا مـشـتـعِـلَة
وبـطـولاتٌ مـنـىِ مـفـتعَلَة
عـــشــرون عــامــا آتــيــة
أربــعــون عــامــا مـاضـيـة
طـــرقـــاتــهــا مـــنـــيـــرة
شــــوارعــــى ضــــريـــرة
أعـشـقُ لـسـعات نـحلتيْها
فأختبئ بين مفترق نهديْها
تُـــهَــدِّأُنِــى بــشـفـتـيْـهـا
أبـكى فـقد مـرت الـسنون
أبـحـرُ فــى عـالـم الـعـيون
لـيـلُـهـا ســحــرُ الـجـفـون
رضـيـعٌ عـلـى صــدرٍ غـراء
يــنـظـر فــخــرا لـلـسـمـاء
يــتـحـدث لــغــة الـكـبـرياء
يــقـول أشــيـاءًا وأشــيـاء
لا يفهمها من فى الأربعين
نــسـوْا مـــا هــو الـحـنين
وتــبـقَـى ذات الــعـشـرون
فـعـشقها جـنـونٌ وجـنـون
فـعـشقها جـنـونٌ وجـنـون
رمـــــضــــان شــــوقــــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق