قد خالطَ دمي أدمُعي وسرى
وما من جارِحٍ لجسدي اعترى
.
عِقاب الأهل أشدُ عِقابٍ لو طرى
وما صحَ اتهام النواقصٍ افترى
.
سَلوا الدُجى تقولُ لكُم إني نورا
وما كُنتُ للظُلم سترا ولا معبرا
.
منعتُم الأهل زيارتي وكانت مُقدرا
وكفاني بمن حظرَ عزةً وفخارا
.
واللهِ ما كُنتُ لكُم إلا سندا مُستترا
ومن يعتدي عليكُمُ سيفي مُشهرا
.
سطعَ نجمي وبتُ للعالمين شاعرا
أغضبَ الكثيرَ بِكُم وهذا لكُم أنبرا
.
باتت ألسنتكُم لسمعتي تشترا
صونا على صلة الدم أتصبرا
.
سَلوا عن جدي عباس يوم سيفهُ انبرا
يوم هزائِمُكُم من صلخد للقُرى
.
أينما حللتُمُ ألسنتكُم مسكا أذفرا
وما أحببتُ العِتاب وقد ينفعُ التذِكُرا
.
إني باقٍ على معادن أجدادي جوهرا
رغم جراحكُم إني لكُم سيفاً ومنبرا
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق