متألمة
من يوم
سقوطي
نمت ساقطة
لوحدي
سافرت بجرحي
للبعيد
تعبت من
الألم
أفرش الرمال
لحلمي القديم
أنام بجرحي
على ملح
البحر
تضجرني لحظاتي
و تدق ثغري
همس الموج
تأخذني
أوجاعي نحو
الضياع
تقاسمني الهموم
بألم ذاكرتي
و تغتالني جرح
الأمس
أسهو بنومي
طويلاً
و لا أتذكر
متى سهوت
بوحدتي
البحر وحده
يعرفني يحملني
يحضنني
بصمت الروح
و تلبسني ثوب
الغياب في
سفري
بتعبي مع الدمع
الحزين
لا أدري بدربي و
لا بمذهبي
أتوه على أبواب
العناوين
و لا أحمل للرجوع
معي مفتاح
نجاتي
نسيت من أين أنا
جأت
و متى أستوطن
الجرح
بجسدي
نسيت لون بسمتي
ورائي
هناك تاهت رموز
أحلامي
تعبت و تحطمت
من المسير
أقدامي
على درب
الرحيل
و ضاع مني يوم
اللقاء
فلم يعد للمشاي
معنى بخطاي
أسير نحو ذاتي
المدفون على
الهاوية
و قد تعبت من
الأرواح
التي تجلس
بمخيلتي تطرز
أوجاعها
كما تعبت
سقوطي
بجرحي
أمام أمواج
الأوجاع التي
أهلكتني
بسرد الليالي
الظلماء
فنام ألمي بمر
أيامه
على ظله
المهزوم
تعبت من
الهروب
من طعنات
الأيام
و تعبت من حمل
جنازة ضحكتي
في منفاي
الغابر
و لا أجد بغربتي
من يخرج من
جسدي
تلك الخناجر
المغروسة
من خطأ تكويني .... ؟
مصطفى محمد كبار
سوريا .........2/1/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق