الخميس، 4 فبراير 2021

الشاعر مصطفى محمد كبار يكتب لنا





 متألمة


من  يوم  

سقوطي

نمت ساقطة

لوحدي

سافرت بجرحي

للبعيد

تعبت  من

الألم

أفرش الرمال

لحلمي القديم

أنام  بجرحي

على  ملح

البحر

تضجرني لحظاتي  

و تدق ثغري 

همس الموج

تأخذني 

أوجاعي  نحو

الضياع

تقاسمني  الهموم  

بألم  ذاكرتي

و تغتالني  جرح

الأمس

أسهو  بنومي

طويلاً

و لا أتذكر

متى سهوت 

بوحدتي

البحر  وحده

يعرفني  يحملني

يحضنني

بصمت الروح

و تلبسني ثوب 

الغياب في

سفري

بتعبي مع الدمع

الحزين

لا  أدري  بدربي  و

لا بمذهبي

أتوه  على أبواب

العناوين

و لا  أحمل  للرجوع

معي  مفتاح  

نجاتي

نسيت  من  أين  أنا

جأت 

و متى  أستوطن

الجرح

بجسدي

نسيت  لون  بسمتي

ورائي  

هناك  تاهت  رموز 

أحلامي

تعبت  و تحطمت

من  المسير

أقدامي

على  درب

الرحيل

و ضاع مني يوم

اللقاء

فلم  يعد  للمشاي

معنى بخطاي

أسير  نحو  ذاتي

المدفون على

الهاوية

و قد  تعبت  من

الأرواح

التي  تجلس

بمخيلتي  تطرز

أوجاعها

كما  تعبت

سقوطي  

بجرحي

أمام  أمواج

الأوجاع  التي

أهلكتني 

بسرد الليالي 

الظلماء

فنام ألمي  بمر

أيامه

على  ظله

المهزوم

تعبت  من

الهروب 

من  طعنات

الأيام

و  تعبت  من  حمل

جنازة  ضحكتي

في  منفاي

الغابر

و لا  أجد  بغربتي

من  يخرج  من

جسدي 

تلك الخناجر

المغروسة

من  خطأ  تكويني  .... ؟


مصطفى محمد كبار 

سوريا  .........2/1/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...