قداسة وسياسة
محمد توفيق ممدوح الرفاعي
عندما وضعنا الدين في أطر كهنوتية وجعلنا لها قواعد واصولا مذهبية البسنا رجال الدين ثوب القداسة افرغنا الدين من محتواه الايماني الروحاني وجعلوا الله وحاشا لله اداة طيعة في ايديهم واصبح ارضاؤهم هي الغاية المرجوة للوصول الى رضى الاله مما جعل الكثير من غير المختصين واغلبهم تغلب عليهم اميتهم حتى اللغوية دخول الحيز الكهنوتي واصبحوا رجال دين ولهم صولتهم واحاطوا انفسهم بهالة القداسة فاستطاعوا ان يجلبوا حولهم السذج والاميين والضعفاء ويجعلوا حولهم حلقات تخصهم واصبحوا هؤلاء طوع امرهم اداة تنفيذ بلا جدال او اعتراض ، وبعد شعر هؤلاء القدادسة المزعومين رجال الدين والمذاهب الكهنوتيين وتذوقوا حلاوة الهيمنة رأوا ان من الواجب ادخال تعاويذهم معترك السياسة والرياسة فاستصدروا امرا سماويا الوهيا يفرض الهيمنة الدينية على الشوؤن السياسية وان الله البسهم عباءة السياسة واصطفاهم ليقودوا الناس وادارة البلاد وصيانة الامة والدين وفرض عليهم ادارة شوؤن الرعية سياسيا بالاضافة الى الرعاية الروحية وفرض على الرعية السمع والطاعة بلا مساألة او نقاش وما عليهم الا السمع والطاعة وتنفيذ اوامر المرجعية الكهنوتية فعادوا ثانية وادخلوا في قوقعة الحراك السياسي واصبح تقليدا كهنوتيا موضوعا فارضا نفسه محاربا من يناقضه ويقودون الحراك ليصبحوا هم من يقدر مقادير البلاد والعباد بامر كهنوتي من ربهم الذي هو طوع ايديهم وهكذا ارتدى هولاء الربانيين المزعومين عباءة الدين والدنيا واخرجوا الدين من اطاره الاجتماعي الاخلاقي بعد اخرجوه من اطاره الروحي الايماني واصبح هؤلا الساسة اصحاب القداسة اساتذة في علم الفصاحة وواضعين علم فلسفة العمالة رسل الاستعمار
محمد توفيق ممدوح الرفاعي
محمد توفيق ممدوح الرفاعي
عندما وضعنا الدين في أطر كهنوتية وجعلنا لها قواعد واصولا مذهبية البسنا رجال الدين ثوب القداسة افرغنا الدين من محتواه الايماني الروحاني وجعلوا الله وحاشا لله اداة طيعة في ايديهم واصبح ارضاؤهم هي الغاية المرجوة للوصول الى رضى الاله مما جعل الكثير من غير المختصين واغلبهم تغلب عليهم اميتهم حتى اللغوية دخول الحيز الكهنوتي واصبحوا رجال دين ولهم صولتهم واحاطوا انفسهم بهالة القداسة فاستطاعوا ان يجلبوا حولهم السذج والاميين والضعفاء ويجعلوا حولهم حلقات تخصهم واصبحوا هؤلاء طوع امرهم اداة تنفيذ بلا جدال او اعتراض ، وبعد شعر هؤلاء القدادسة المزعومين رجال الدين والمذاهب الكهنوتيين وتذوقوا حلاوة الهيمنة رأوا ان من الواجب ادخال تعاويذهم معترك السياسة والرياسة فاستصدروا امرا سماويا الوهيا يفرض الهيمنة الدينية على الشوؤن السياسية وان الله البسهم عباءة السياسة واصطفاهم ليقودوا الناس وادارة البلاد وصيانة الامة والدين وفرض عليهم ادارة شوؤن الرعية سياسيا بالاضافة الى الرعاية الروحية وفرض على الرعية السمع والطاعة بلا مساألة او نقاش وما عليهم الا السمع والطاعة وتنفيذ اوامر المرجعية الكهنوتية فعادوا ثانية وادخلوا في قوقعة الحراك السياسي واصبح تقليدا كهنوتيا موضوعا فارضا نفسه محاربا من يناقضه ويقودون الحراك ليصبحوا هم من يقدر مقادير البلاد والعباد بامر كهنوتي من ربهم الذي هو طوع ايديهم وهكذا ارتدى هولاء الربانيين المزعومين عباءة الدين والدنيا واخرجوا الدين من اطاره الاجتماعي الاخلاقي بعد اخرجوه من اطاره الروحي الايماني واصبح هؤلا الساسة اصحاب القداسة اساتذة في علم الفصاحة وواضعين علم فلسفة العمالة رسل الاستعمار
محمد توفيق ممدوح الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق