بالأمس عام قد توارى راحلا
كم كان سعدا للأنام وطالحا
.
في عين بعض الناس كان مسرة
والبعض ذاق الظلم مرا فادحا
قد مر بين الناس حسب مقدر
مابين يسر قد أتى متسامحا
وخلاف رحم دون أي جريرة
وبلاء عيش قد أبان كوا لحا
فالعام لف في ثياب وداعه
والذكر يأتي مدحة وقبائحا
واليوم أقبل للوجود بديله
عام جديد قد أتانا صادحا
فالكل يدعو رب كون قادرا
أن يجعل الأيام عزا مانحا
كل الرخاء وراحة وسلامة
والسلم يأتي للبرية سانحا
لبناء مجد ثم كل حضارة
والحب ينمو بالعروبة طارحا
ثمر الوئام تقاربا وتعاونا
وخلاف فكر قد تهاوى نازحا
نحو الفناء ونحبه نحو الردى
والدين يهدي للجميع نصائحا
والكل يحيا في أطار مودة
والخير يأتي كل يوم رابحا
بقلم ..الدكتور كمال الدين حسين القاضي
كم كان سعدا للأنام وطالحا
.
في عين بعض الناس كان مسرة
والبعض ذاق الظلم مرا فادحا
قد مر بين الناس حسب مقدر
مابين يسر قد أتى متسامحا
وخلاف رحم دون أي جريرة
وبلاء عيش قد أبان كوا لحا
فالعام لف في ثياب وداعه
والذكر يأتي مدحة وقبائحا
واليوم أقبل للوجود بديله
عام جديد قد أتانا صادحا
فالكل يدعو رب كون قادرا
أن يجعل الأيام عزا مانحا
كل الرخاء وراحة وسلامة
والسلم يأتي للبرية سانحا
لبناء مجد ثم كل حضارة
والحب ينمو بالعروبة طارحا
ثمر الوئام تقاربا وتعاونا
وخلاف فكر قد تهاوى نازحا
نحو الفناء ونحبه نحو الردى
والدين يهدي للجميع نصائحا
والكل يحيا في أطار مودة
والخير يأتي كل يوم رابحا
بقلم ..الدكتور كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق