آهات وحنين
*************
تعب الفؤاد من النوى وعذابه
فصرخت أطلبُ للعذابِ بديلا
فأجابتْ الغربةْ ليلي والجوى
لن نرضَى غيرَك يارفيقُ نزيلا
والعينُ أذرفتْ الدموعَ غزيرةً والحزنُ خيّم لا يريدُ رحيلا
فهل النحيبُ عن اللقاءِ مقدّمٌ
أم فرطُ دمع قد يداوي عَليلا
وهل الكَرَى لطفا يزرنِي ليله
ودجايَ بدرُهُ يشعلُ القنديلا
ففراقُ مَنْ أهوَى يكوِي أضلعي
ليلا وظهرا بكرةً وأصيلا
جَهرِي كصمتي واللحاظ نواهلٌ
لو طالَ عهدٌ صارَ قلبي قتيلا
لا الفكرُ يرحمني فأهنأ برهةً
حتى ولا الأشواقُ لم تهدأ قليلا
لَئِنْ قضَي ربّي بجمعِ شتاتنا
فلنْ أبقى يوما للفراقِ سبيلا.
فلقد نظرتُ إلى النوَى وجراحهِ
لكني لم ألق لها سببا ولا تعليلا
د.أحمد عبدالواحد
*************
تعب الفؤاد من النوى وعذابه
فصرخت أطلبُ للعذابِ بديلا
فأجابتْ الغربةْ ليلي والجوى
لن نرضَى غيرَك يارفيقُ نزيلا
والعينُ أذرفتْ الدموعَ غزيرةً والحزنُ خيّم لا يريدُ رحيلا
فهل النحيبُ عن اللقاءِ مقدّمٌ
أم فرطُ دمع قد يداوي عَليلا
وهل الكَرَى لطفا يزرنِي ليله
ودجايَ بدرُهُ يشعلُ القنديلا
ففراقُ مَنْ أهوَى يكوِي أضلعي
ليلا وظهرا بكرةً وأصيلا
جَهرِي كصمتي واللحاظ نواهلٌ
لو طالَ عهدٌ صارَ قلبي قتيلا
لا الفكرُ يرحمني فأهنأ برهةً
حتى ولا الأشواقُ لم تهدأ قليلا
لَئِنْ قضَي ربّي بجمعِ شتاتنا
فلنْ أبقى يوما للفراقِ سبيلا.
فلقد نظرتُ إلى النوَى وجراحهِ
لكني لم ألق لها سببا ولا تعليلا
د.أحمد عبدالواحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق