الشاعر الأديب المبدع غالب حداد يكتب رائعه من روائعه بعنوان --------- عينيك تسألني -------- المحررة راندا كيلاني

عينيك تسألني ..
ماذا تهديني بعد عودتي
من بعيد لأجلك سيدي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
.............ماذا أهديك ..
سيدتي الجميلةلاأملك ..
سوى مداد أقلامي ..
وبقايا دفاتر شاخت .. وهي مركونة على .. رصيف زمن بعيد..
ماذا أهديك ..
قلبي سجلت ملكيته..
لك سيدتي ..
نبضاتي تعزف غرامي ..
مرهونة لهمساتك ..
وروحي تقف على ..
أعتاب بوابة قلبك ..
تنتظر أوامر العشق..
ماذا ..
ماذا أهديك ..؟؟؟؟
بعد تسجيل ذاتي ..
بأسمك ..
وقصائدي ..
لاتعرف سوى عنوانك ..
وإلهامي مستمد منك ..
ومحبرتي مليئة ..
بأكسير قبلاتك ..
فلم يبقى من أملاكي
سوى بقايا..
وسادة سيدتي ..
تأبي بقائي وحيدا  ..
وصورتك قد رسمت ..
بين مسامات خيوطها ..
ترتوي بدموع أشواقي ..
وحروف العشق تتدثر
بين أحلامها ..
وأسمك قد طبع ..
في قلبها ..
إن أهديتك إياها ..
أصلب على خشبات ..
الخيانة العظمى..
فتتم إحالتي إلى..
محكمة الجنايات ..
سيدتي ..أرجوك
أن تقبلين بهدية حبي ..
قصيدة لعينيك  ..
بقلمي ..غالب حداد