وجع القصيدة
جاسم محمد الدوري
حين ارخى الليل سدوله
وراح ينادم النجوم
ايقظ خريره قمري
النائم في خدر غيمة
تهم بالرحيل باكرا
ساعة يقظة
قبل ان يستعيد ذكرياته
الموجلة منذ حين
فيثور بركانه
محاولا صهر ازهاري
تلك التي عانقتها
ازهارك الملونة
وقبل ان تلتهمها
نيران اشواقك
وتحيل كل شيء الى رماد
فراح يتوسد حزنه
ويستعيد ذاكرته القديمة
ويلملم بعض كلماتي
يعبد الطريق
لحروفي الهاربةخوفا
من لظى نارك
ويطفئ سعير اشواقه
بماء حنيني المتدفق
من نهد غيمة ماطره
كانت تظلل قامتي
فعلى حافة القصيدة
يكبر وجعي
واشعر بالأنين
يلازم قميصي
فتسقط سهوا
بعض من حروفي
يتدحرج نصفها
فتصير مثل السراب
اركض خلفها بلهفة
ساعة لوعة واشتياق
جاسم محمد الدوري
حين ارخى الليل سدوله
وراح ينادم النجوم
ايقظ خريره قمري
النائم في خدر غيمة
تهم بالرحيل باكرا
ساعة يقظة
قبل ان يستعيد ذكرياته
الموجلة منذ حين
فيثور بركانه
محاولا صهر ازهاري
تلك التي عانقتها
ازهارك الملونة
وقبل ان تلتهمها
نيران اشواقك
وتحيل كل شيء الى رماد
فراح يتوسد حزنه
ويستعيد ذاكرته القديمة
ويلملم بعض كلماتي
يعبد الطريق
لحروفي الهاربةخوفا
من لظى نارك
ويطفئ سعير اشواقه
بماء حنيني المتدفق
من نهد غيمة ماطره
كانت تظلل قامتي
فعلى حافة القصيدة
يكبر وجعي
واشعر بالأنين
يلازم قميصي
فتسقط سهوا
بعض من حروفي
يتدحرج نصفها
فتصير مثل السراب
اركض خلفها بلهفة
ساعة لوعة واشتياق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق