😔 وجع وطن 😔
=============
يا لائما أثرَ الشموسِ بخدّهِ
هلّا عذرْتَ مجاهدا في كدّهِ
يأبى سؤالكَ ليْرةً في حاجةٍ
حفظا لماءِ الوجْهِ خشْيةَ صدّهِ
فتراهُ في كلّ الظروف لساعيا
يجني احْتراما لا يهانُ برشْدهِ
دعواتُهُ للرزْقِ في إقبالهِ
حمدا لربٍّ حافظٍ من فقْدهِ
وكأنّهُ طيرٌ تعالى بالفضا
واللحظُ جنّ لرؤْيةٍ في صيْدهِ
والعاملُ المزروع في طرقاتنا
لكأنّه زيرٌ بسطْوةِ وعْدهِ
والفارسُ المقدامُ في بستاننا
يروي الحقولَ شموخهُ من جَعْدهِ
يا حسْرةً زادت بفعْلِ متاجرٍ
بكرامةٍ لحدَ الفقيْرَ بِكمْدهِ
هذا زمانُ القهْرِ سيّافٌ على
أرْقابنا والظلْمُ جالَ بمدّهِ
رحْماكَ يا جبّارُ من ظلمٍ طغا
والخَيْرُ أنْتَ مجيْرُهُ من رقْدهِ
زمنُ الظلام مضى وأشرق بالسنا
ِدربُ الأسودِ بسامقٍ من مجْدِهِ
==================
مها اسماعيل ملحم
=============
يا لائما أثرَ الشموسِ بخدّهِ
هلّا عذرْتَ مجاهدا في كدّهِ
يأبى سؤالكَ ليْرةً في حاجةٍ
حفظا لماءِ الوجْهِ خشْيةَ صدّهِ
فتراهُ في كلّ الظروف لساعيا
يجني احْتراما لا يهانُ برشْدهِ
دعواتُهُ للرزْقِ في إقبالهِ
حمدا لربٍّ حافظٍ من فقْدهِ
وكأنّهُ طيرٌ تعالى بالفضا
واللحظُ جنّ لرؤْيةٍ في صيْدهِ
والعاملُ المزروع في طرقاتنا
لكأنّه زيرٌ بسطْوةِ وعْدهِ
والفارسُ المقدامُ في بستاننا
يروي الحقولَ شموخهُ من جَعْدهِ
يا حسْرةً زادت بفعْلِ متاجرٍ
بكرامةٍ لحدَ الفقيْرَ بِكمْدهِ
هذا زمانُ القهْرِ سيّافٌ على
أرْقابنا والظلْمُ جالَ بمدّهِ
رحْماكَ يا جبّارُ من ظلمٍ طغا
والخَيْرُ أنْتَ مجيْرُهُ من رقْدهِ
زمنُ الظلام مضى وأشرق بالسنا
ِدربُ الأسودِ بسامقٍ من مجْدِهِ
==================
مها اسماعيل ملحم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق