قصيدة بعنوان
// قرة العين //
مهداة للأديبة الشاعرة راندا كيلاني _______________________
متألّمة جدا و كيف لا أتألّم ؟
لقد ذبتُ من وجع القلب و ما لقي
أحسُّ أن الحزن قدْ مَلكَ الفؤاد
و من شكواه لا أعرفُ مُشفقي
لو عَلمَ ما ألَـمَّ بالقلب من أسى
و حرقة راندة بالحنايا أعمق
و بي من الشوق رؤية وجهها
و بي من حرقة الدمع ما يخنق
كأن روحي قد اتلفها الأسى
و من يرى نور وجهك يَعْشَقِ
أمشي بين سخط و شجى
لِـمـا لَقِيتِ و دمعي مُترقرقِ
و قلبي بين الجوانح شُعلة
و نار و دمع المقلة لك يُبرقِ
فلا تحزني يا قرة العين و الهوى
فكل جراحي تبتسم لك تُشْفِقِ
_______________________
بقلمي
روزالين شيشكلي
كندا
حقوق النشر محفوظه
25/6 يونيو
2020
// قرة العين //
مهداة للأديبة الشاعرة راندا كيلاني _______________________
متألّمة جدا و كيف لا أتألّم ؟
لقد ذبتُ من وجع القلب و ما لقي
أحسُّ أن الحزن قدْ مَلكَ الفؤاد
و من شكواه لا أعرفُ مُشفقي
لو عَلمَ ما ألَـمَّ بالقلب من أسى
و حرقة راندة بالحنايا أعمق
و بي من الشوق رؤية وجهها
و بي من حرقة الدمع ما يخنق
كأن روحي قد اتلفها الأسى
و من يرى نور وجهك يَعْشَقِ
أمشي بين سخط و شجى
لِـمـا لَقِيتِ و دمعي مُترقرقِ
و قلبي بين الجوانح شُعلة
و نار و دمع المقلة لك يُبرقِ
فلا تحزني يا قرة العين و الهوى
فكل جراحي تبتسم لك تُشْفِقِ
_______________________
بقلمي
روزالين شيشكلي
كندا
حقوق النشر محفوظه
25/6 يونيو
2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق