...........إنتظار مميت..
أنتظر كيف أحذفها ..
من قاموس زمني ..
لأحيا بلا إنتظار ..
وأنهي مرض عضال ..
أصبح غذائي ليل نهار ..
فقد صلبني البعاد
على خشباته ..
وأصبح الوتين ينزف
الزمن ..وتتقطع الأوصال
على هضاب الإصطبار
حتى وسادتي ..
كتب عليها توقف ؟؟؟؟
ممنوع الأقتراب..
ليس الآن وقت النوم ..
فقد بزغ ضوء النهار ..
على هذيان الإنتظار
لم اعد أدري كم مرة كتبت إنتظار ..
حتى
تاهت كلماتي تحولت
خاطرة ...خربشات
لم أعد أدري من يهلوس
عشقي أم تجاهلها..
فتعيدني إلى ذكرى يوم كنا أطفال صغار ..
نتراشق بحروف تتلاشى فوق القرار ..
صدقوني ..
لم يعد يجدي إنتظاري ..
فقد بات حديث الليل ..
يتبخر حين ينبثق ..
النهار ..بين أغصان
عارية تنذر بخريف ..
آت ..آت يرتدي
وشاح قاتما ..
خط عليه إنذار ..
يحمله ظلم الإنتظار .
بلا رحمة ..
تريد لقلبي الإنشطار ..
فوق آهاتي ..
دخولي دهاليز الإنهيار ..
حين ألغت الصباح ..
أرجوك ..أرجوك
لاتقولي عذرا سيدي ..
أن بيننا جدار ..
قطع حبال المسار ..
أقتليني ..أقتليني
حتى أنزف أخر نقطة ..
من دمي ..
فوق حجج الإنتظار ..
وتكون نهاية عاشق ..
كان أولا ثم ثانيا ..ثم ثالثا..
أنتزع منه النبض ..
أصبح يتلوى فوق النار ..
مشردا فوق رمال ..
صحراء وحدته ..
يستغيث الموت ..
قبل أن يصبح رابعا
منسيا ..
يأكله الإنتظار .
بقلمي ..غالب حداد
سوريا 9/6/2020
أنتظر كيف أحذفها ..
من قاموس زمني ..
لأحيا بلا إنتظار ..
وأنهي مرض عضال ..
أصبح غذائي ليل نهار ..
فقد صلبني البعاد
على خشباته ..
وأصبح الوتين ينزف
الزمن ..وتتقطع الأوصال
على هضاب الإصطبار
حتى وسادتي ..
كتب عليها توقف ؟؟؟؟
ممنوع الأقتراب..
ليس الآن وقت النوم ..
فقد بزغ ضوء النهار ..
على هذيان الإنتظار
لم اعد أدري كم مرة كتبت إنتظار ..
حتى
تاهت كلماتي تحولت
خاطرة ...خربشات
لم أعد أدري من يهلوس
عشقي أم تجاهلها..
فتعيدني إلى ذكرى يوم كنا أطفال صغار ..
نتراشق بحروف تتلاشى فوق القرار ..
صدقوني ..
لم يعد يجدي إنتظاري ..
فقد بات حديث الليل ..
يتبخر حين ينبثق ..
النهار ..بين أغصان
عارية تنذر بخريف ..
آت ..آت يرتدي
وشاح قاتما ..
خط عليه إنذار ..
يحمله ظلم الإنتظار .
بلا رحمة ..
تريد لقلبي الإنشطار ..
فوق آهاتي ..
دخولي دهاليز الإنهيار ..
حين ألغت الصباح ..
أرجوك ..أرجوك
لاتقولي عذرا سيدي ..
أن بيننا جدار ..
قطع حبال المسار ..
أقتليني ..أقتليني
حتى أنزف أخر نقطة ..
من دمي ..
فوق حجج الإنتظار ..
وتكون نهاية عاشق ..
كان أولا ثم ثانيا ..ثم ثالثا..
أنتزع منه النبض ..
أصبح يتلوى فوق النار ..
مشردا فوق رمال ..
صحراء وحدته ..
يستغيث الموت ..
قبل أن يصبح رابعا
منسيا ..
يأكله الإنتظار .
بقلمي ..غالب حداد
سوريا 9/6/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق