قصيدة مهداة إلى روح أميرة الشعر رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته ميسم بارودي...
من أي بحر كانت تسقي قوافيها
و قطف الحروف شَهدُ المناهل
حتى السماء تأتيها بغيث سائل
تسقي عروشا تنهل منها السنابل
كأنها طلّ جاء يقبل الترى
و يجود بما لم يجُد به الوابل
تنام فوق تراب قبله الوفاء
عزيزا زار لحدا لروحه مواصل
تكاد العين تنهل صب وفائها
فتسقي جياد الشعر الفطاحل
أقول لها نامي قريرة العين فإني
على العهد اتضرع حرفا صاقل
و اسعدي مطمئنة فالصب الوفاء
كأنه بحر و الشعر له طل هائل
نامي فإني لا زلت على العهد
أجيد نقش القوافي عذب مناهل
بقلم
مصطفى زين العابدين
من أي بحر كانت تسقي قوافيها
و قطف الحروف شَهدُ المناهل
حتى السماء تأتيها بغيث سائل
تسقي عروشا تنهل منها السنابل
كأنها طلّ جاء يقبل الترى
و يجود بما لم يجُد به الوابل
تنام فوق تراب قبله الوفاء
عزيزا زار لحدا لروحه مواصل
تكاد العين تنهل صب وفائها
فتسقي جياد الشعر الفطاحل
أقول لها نامي قريرة العين فإني
على العهد اتضرع حرفا صاقل
و اسعدي مطمئنة فالصب الوفاء
كأنه بحر و الشعر له طل هائل
نامي فإني لا زلت على العهد
أجيد نقش القوافي عذب مناهل
بقلم
مصطفى زين العابدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق