صرخةُ إنسان...
مَوتٌ بَعْدَ مَوت
وكُلٌّ يُكافِحُ لقوت
صِراعاتٌ مِن اجلِ البقاء
صِبيةٌ في كُلِّ الطرقات
وعلى جوانبِ الطّريقِ فتيات
يظنُ البعضُ أسفًا أنّهُنّ
للهوى بائعات
ولا يعلمُ أنّهُنَّ مُضحيات
هَكذا هو شعبي
مُقسّمٌ بينَ مُقاتلٍ
يُدافعُ عن الحُرمات
ويموتُ دونَ رفاة
وبينَ ثائرٍ يموتُ
من اجلِ الحياة...
هكذا هو شعبي
يأنُ يتوجعُ يصرخُ
يُفقدُ رغم اللائحات
وبينَ الموتِ
والموتِ تُلاقيهِ أعتى مُصيبات
متى يشعرُ الانسانُ
أنّهُ على قيد الحياة....؟!
متى تشعرُ الانسانيةُ أنّها حياة.؟
متى تتفتحُ ازهارنا..؟
ويحلُ الربيعُ
وتطيرُ في حدائِقِنَا فراشات
وتعودُ لثغورِنا ابتسامات
وترحلُ عنا دموعٌ حزينات
متى ينشدُ الشعراءُ اغاني الجمال
وتزول عن قصائدهم احرفٌ بائسات؟........محمد العبودي
العراق /٢٠٢٠/٦/١٣
مَوتٌ بَعْدَ مَوت
وكُلٌّ يُكافِحُ لقوت
صِراعاتٌ مِن اجلِ البقاء
صِبيةٌ في كُلِّ الطرقات
وعلى جوانبِ الطّريقِ فتيات
يظنُ البعضُ أسفًا أنّهُنّ
للهوى بائعات
ولا يعلمُ أنّهُنَّ مُضحيات
هَكذا هو شعبي
مُقسّمٌ بينَ مُقاتلٍ
يُدافعُ عن الحُرمات
ويموتُ دونَ رفاة
وبينَ ثائرٍ يموتُ
من اجلِ الحياة...
هكذا هو شعبي
يأنُ يتوجعُ يصرخُ
يُفقدُ رغم اللائحات
وبينَ الموتِ
والموتِ تُلاقيهِ أعتى مُصيبات
متى يشعرُ الانسانُ
أنّهُ على قيد الحياة....؟!
متى تشعرُ الانسانيةُ أنّها حياة.؟
متى تتفتحُ ازهارنا..؟
ويحلُ الربيعُ
وتطيرُ في حدائِقِنَا فراشات
وتعودُ لثغورِنا ابتسامات
وترحلُ عنا دموعٌ حزينات
متى ينشدُ الشعراءُ اغاني الجمال
وتزول عن قصائدهم احرفٌ بائسات؟........محمد العبودي
العراق /٢٠٢٠/٦/١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق