حيّرت قلبي معاك
لا تلم قلبا هواك
من كل الجهات رآك
قرأتك قمرا في علاك
عندما قلت لي...أنا أهواك
فكيف تهجر قلبا آواك
تعال....ولا تبالغ في التيه
تعال بثوبك ...وخذني بثوبي
إطوي عنادك....وعتابي سأطويه
أنا قلبي
يشدو ...كلما رآك
ويمد ...يمد اللحن لبحر عيناك
حيّرتني في الهجر
كأنك لا تهتم...كأنك في الظل
وأنا في الحرّ ...أحترق لرؤياك
وشفتي تدندن ...أنين الصبر
تركتني أرتوى ...بماء البحر
أحدّق في الشمس...منتظرا على جسر الصبر
وفي الليل...يملأني الحب
وقلبي يفيض لك ...بالعتب
والشوق ...لعينيك
لهمسة شفتيك...للورد من خدّيك
تعال...وسأمسح بكفّي كل أوزارك الحلوة
وذنوبك سأجعلها على خدودك ...وردة
تعال ...فأنا بستان ورد
وبراعمي منها...يتضوّع الطيب
تعال....فأنت مأواي في الليل والبرد
جسدي الضعيف...فيك سيذوب
ففي عينيك...دفىء غريب
والقدر بحبهم ...لي مكتوب
سأفتح لك روحي...المهجورة
وسأوقظ كل حروف العشق...فيك
سآخذك وأطير في سماء الحب...أناديك
وسأغفى ...وقلبي بين أياديك
وأبعد عنك .....الحزن
أرميه عنك...بعيدا
وأنت ستسكن روحي...شروقا ومغيبا
وسأصرخ في الآفاق..أنادي باسمك
أناديك...حبيبا
بقلم المهندس محسن الجشي
