السهم
الذى يغرز فمه
على قربة الهواء الطلق
..
كالمحتطب مختالا
بحنث جذع الشجره
..
اطوى المسافات
عبيرا وندى
انفث حرور الرؤى
وقياثر الغد
وحيدا كقرن الثور
حفيا بنثار الخزف
وانية الخرتات
وطلاسم النقوش القديمه
..
اتسهد على بيدر ماء
ابتدر السلام
يغمرنى وجه القديس على صورة الاثباج
وغسق الامواج
فاكتبنى وهيطا
على سجى الرمل
وغرتى
تلثم الرمل
ويسبح معى
حشاش الارض الطاهر
النمل السادر
النسم الهادر
..
ثم امضى
اسال الاوراق الخضر
عن سر افتضاح العطر
والنهر
عن هداءته بعد ثوره
ولطف الجبل الاشم
برغم قلنسوة الحجر
والذئب
والنوارس
والفينيق
والانجم السماهر
والشمس وقبيلتها الوضيئه
(والذهب
والشعاع
والحريق
والضؤ)
(ولون الاصيل) ..
..
ثمة عقبة تثمن خلود السهم
الى غمد القصيد
ومدينتى تلوح
وتغلق كوتى
باحكام وصيد
وعباءتى ووعثاء السفر
تسالنى
ان خذنى وجفف دمعك القانى
اذ لا حنين اليوم
وابواق الاولى باربع
يملان المكان
ويستعر الدخان ..
..
ليت سهمى
ثار ثانية واخترق الغمد الوطيد
وعدت هنيهة ل بريتى
ارتل القران حينا
وحينا
يخاطرنى غيد النشيد
✍️طارق عوض سعد✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق