هبوط سريع/فن التطريز شعرا
لكنّ ربك.
هامت بحبٍ للرياض فراشةٌ
للأرج تسعى أو تروم وصالا
باحت بسرّ الوجد حين تراقصت
فتمايلت غصن الورود دلالا
وبقبلةٍ فوق الخدود تهافتت
تمتص عطرا في الرضاب حلالا
طرفت عيون الورد حتى أدمعت
قلنا الندى فوق الخدود تلالا
سُنّتْ بإسم الحبّ ألف شريعةٍ
لكن ربّك قد أراد كمالا
رحلت بحَبٍ لللقاح رمت به
والروض أينع واستحال جمالا
يا أيها الإنسان كم عصفت بنا
ريح المواجع يمنة وشمالا
عابت عيون في الحياة فلا ترى
والكون ينبض حكمة وجلالا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق