نثر فني بعنوان: ( لقاء الروح)
د. سلوى متولي
كانت هناك تقبع بين جدران سيارة، تنظر للمارة بعيون الأمل، وقلب يخفق بالرجاء، كان بيننا لقاء...تأجل طوال العمر، وظل ينتظر في طرقات الصبر، ومنحنيات الحياة...
كنت أقترب من شجرة النور في سرور، وأرفع جناحي لعاصفة الحنين المطلق، أما الحروف فقد تسابقت لتتعلم النطق، ومعرفة أوقات الكلام، لكنها ظلت ما بين تلعثم وازدحام....
قد أضفى جمال الليل سحرا آخر للحياة، وكأن الوجود في صلاة، كم أرجو تدقيق الخطوات، وهيهات لذلك هيهات، فقد كان القلب يطير، والجوارح ترتعد، ما كنت أخطط للموعد...
إنها صلاة الروح في عيون صامتة، ركبت الأمواج في خوف، وعانقت الشمس في عتاء، ولمست حنايا الوجود على استحياء، كم كان الانتظار، وكم كان الأمل....!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق