---------قصيدة بعنوان ----------
[[[ غادتي ]]
------------------------------------
غابت عني و قَلبي بها مشغولُ
مُتَيَّمٌ بها حد الجنون مَكبولُ
وَ غدا البَينِ بيننا شاسع و ما
فارقَ طرفي لطرفها المَكحولُ
عفراء هَيفاءُ حوراء عيونها
كأنها ريم في طرفها ذهول
إذا تبسمت أشرق غُر شنبها
كَأَنَّهُ البدر قد لاح مصقول
تلك فاتنتي إذا شمرت للصلاة
بدا خضب البنان حُمر بتول
يا وَيحَ نفسي من خُلَّة لَو أَنَّها
ما وَعَدَت بلقاء و العذر مَقبولُ
لَكِنَّها قد استدار الزمان لها
فاختلط الحزن و الولع متبول
تلك فاتنتي رق القلب لتذكارها
وَ تَمَسَّك الفؤاد بِالوَصلِ المأمول
--------------------------------------
بقلمي
راندا كيلاني
تاريخ النشر 22/11
2019
[[[ غادتي ]]
------------------------------------
غابت عني و قَلبي بها مشغولُ
مُتَيَّمٌ بها حد الجنون مَكبولُ
وَ غدا البَينِ بيننا شاسع و ما
فارقَ طرفي لطرفها المَكحولُ
عفراء هَيفاءُ حوراء عيونها
كأنها ريم في طرفها ذهول
إذا تبسمت أشرق غُر شنبها
كَأَنَّهُ البدر قد لاح مصقول
تلك فاتنتي إذا شمرت للصلاة
بدا خضب البنان حُمر بتول
يا وَيحَ نفسي من خُلَّة لَو أَنَّها
ما وَعَدَت بلقاء و العذر مَقبولُ
لَكِنَّها قد استدار الزمان لها
فاختلط الحزن و الولع متبول
تلك فاتنتي رق القلب لتذكارها
وَ تَمَسَّك الفؤاد بِالوَصلِ المأمول
--------------------------------------
بقلمي
راندا كيلاني
تاريخ النشر 22/11
2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق