ألا تسأل عنا..
ألهذا الحال لا تسأل عنا
ماذا لو غبنا و ابتعدنا
هو سفر ينسيك الهوى
وتتعب الروحَ إن فعلنا
مهما يكن أنت دنيتي
و فرحة الفؤادِ إذا ألتقينا
أنتَ البدر كلما بدا لنا
و استيقنت انه سلم علينا
رفقا بقلب عاشق متيم
ترنحت به الأشواق و غنى
و قال، حببتها و دندنت لها
مع الطير المحلق لمّا تغنى
هززته بيدي فتعالى
و قال ليتك تأتي إلينا
ايها البدر قد سمعت
أغاني الطير المُعنى
و خواطر العشق أنست
نبضات قلبي المثنى
و لو نظرت في عيون
لرأيت الصبابة عاودتنا
بقلم
مصطفى زين العابدين
ألهذا الحال لا تسأل عنا
ماذا لو غبنا و ابتعدنا
هو سفر ينسيك الهوى
وتتعب الروحَ إن فعلنا
مهما يكن أنت دنيتي
و فرحة الفؤادِ إذا ألتقينا
أنتَ البدر كلما بدا لنا
و استيقنت انه سلم علينا
رفقا بقلب عاشق متيم
ترنحت به الأشواق و غنى
و قال، حببتها و دندنت لها
مع الطير المحلق لمّا تغنى
هززته بيدي فتعالى
و قال ليتك تأتي إلينا
ايها البدر قد سمعت
أغاني الطير المُعنى
و خواطر العشق أنست
نبضات قلبي المثنى
و لو نظرت في عيون
لرأيت الصبابة عاودتنا
بقلم
مصطفى زين العابدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق