الشاعر الكبير الأديب رأفت أسعد يكتب لنا قصيدة الهروب تحياتي

(الهروب)!!!
لقد أصبحت أجيد الهروب من نفسي اليك وأنت تهرب من أنفس الي!!!  أهرب من واقع الي خيال
من أمل الي محال!!!
أهرب من حلال الي حرام  من خير الي ذنب
بأسم الحب!!!!!
فهل يهدينا الحب الي خير؟!!!
نعم  أذا ولد فى النور  وكان خير  وكان (فرض)؟!!
هل يفرض الحب؟!!
نعم  لابد أن نحب الام والاب والاخوه
نعم نحب رسولنا ومعلمنا،  نحب ديننا ونحب القرأن  ونحب مسجدنا  نحب الجيران ونحب الزمان والمكان!!!!
وأين حب المرأه؟!!!
المرأه صاحبه العفه (كالكعبه) يطوف بها الشرفاء والاطهار وهي في وقار زينتها
وشموخها وعزتها  والطواف تجاه القلب!!!
أما المرأه (صاحبه الهوي)  (كالبحر)
متاح للجميع السباحه فيه او العبث علي
شاطئه  أو عدم الاستحياء منها فيتجرد
من ملابسه!!!!
(الخلاصه)
أصبحنا جميعا نجيد الهرب!!  فعشقنا
بل وأدمنا الكذب ولبس الاقنعه!!!
أتفنا اساليب الهروب والخداع  !!!
فأصبحا (شياطين الانس) وأصبح الشيطان
شيخ يعظ / وشاب يلهو / ومعلم تاجر / وصاحب فاسد/ وأخ قاتل /وأبن عاق /وفتيات
كاسيات عاريات / فأفتضح المستقبل!!!!!
هجرنا القران الي الهواتف!!!
شغلنا (لعب محمد صلاح) عن الصلاه علي
 محمد عليه الصلاه والسلام!!!!
وذهب (محمد رمضان) الي السعوديه فحمل
علي الاعناق  بعدما أغلقت المساجد  بل أغلقت
القلوب وأوصدت علي الفساد  وأحسنت الهروب
من الحق الي الباطل ومن الحلال الى الحرام!!!!
##ضاع الحياء   !!!!
فأن لم تستحي ففعل ما شئت!!!!
والسؤال /هل تجيد الهروب  ؟!!!!