* * * خواطر مبعثرة * * *
ريشة فنان
ضاعت بين مزيج الألوان
ترتعش الريشة تارة...
و تارة أخرى تعانق اللوحة
تعشق الليل... و تحاكي النجوم
شعاعه دغدغ أحلامه
تنفرج أساريره...
يبتسم ....
ينزع نظارته...
يمسح غشاوة الليل
يرتشف بقايا قهوته...
يعيد ذكريات الماضي...
يبدأ الرسم من جديد....
------------
نفضت غبار الأسى
حاولت رسم الإبتسامة
فتشت عن ثوب جديد
ظلم الأيام ....
آلام السنين....
علمتها كيف تداوي جراحاتها
لا شيء أكبر من الأمل
ولدت من رحم المعاناة
تذوقت بقايا أشلاء...
عشعش الحزن في وجنتيها
سكن الأسى... تجمدت دمعتها
لبست ثوب الفرح و بدأت من جديد
-------------------
عندما تنتهي الرواية...
تشتاقني الحروف...
شفتيها لامست مشاعر مهترئة
شقت جدار الصمت بوجل
حركت أحاسيس جمدها صقيع الشتاء
اتكأ القمر على عكاز الظلام
أستيقظ يرتدي بقايا حلم
ظهره المقوس دليل عاشق
يسمع أنين....
يتلمس همسات....
يستنشق بخار فنجان قهوة...
يسهر مع بقايا حديث العشاق
رويداً ... رويداً ... يقترب...
يشق الظلام بعكازه...
يقترب حتى تلامس شفتاه حنين الفجر
يلقي التحية ... يعاود السفر من جديد.
محمد رضا
ريشة فنان
ضاعت بين مزيج الألوان
ترتعش الريشة تارة...
و تارة أخرى تعانق اللوحة
تعشق الليل... و تحاكي النجوم
شعاعه دغدغ أحلامه
تنفرج أساريره...
يبتسم ....
ينزع نظارته...
يمسح غشاوة الليل
يرتشف بقايا قهوته...
يعيد ذكريات الماضي...
يبدأ الرسم من جديد....
------------
نفضت غبار الأسى
حاولت رسم الإبتسامة
فتشت عن ثوب جديد
ظلم الأيام ....
آلام السنين....
علمتها كيف تداوي جراحاتها
لا شيء أكبر من الأمل
ولدت من رحم المعاناة
تذوقت بقايا أشلاء...
عشعش الحزن في وجنتيها
سكن الأسى... تجمدت دمعتها
لبست ثوب الفرح و بدأت من جديد
-------------------
عندما تنتهي الرواية...
تشتاقني الحروف...
شفتيها لامست مشاعر مهترئة
شقت جدار الصمت بوجل
حركت أحاسيس جمدها صقيع الشتاء
اتكأ القمر على عكاز الظلام
أستيقظ يرتدي بقايا حلم
ظهره المقوس دليل عاشق
يسمع أنين....
يتلمس همسات....
يستنشق بخار فنجان قهوة...
يسهر مع بقايا حديث العشاق
رويداً ... رويداً ... يقترب...
يشق الظلام بعكازه...
يقترب حتى تلامس شفتاه حنين الفجر
يلقي التحية ... يعاود السفر من جديد.
محمد رضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق