الاثنين، 30 ديسمبر 2019

الشاعر الاديب أحمد عبيد خليف يكتب قصيدة عدت يوما إلى البيت تحياتي

عدت يوما إلى البيت حزينا مكتئبا
أجر الخطا والفكر مني قد شردا
فرأيت حبيبتي عندنا في البيت زائرة
بثوبها الأبيض الذي قد زادها حسنا
فجئت بالكرسي وجلست أمامها
وإذ بأخيها قد جاء في إثرها طلبا
آلهي لما بليتني بأخوين لحبيبتي
أحبهم من أجلها وأنفذ كل ما أمرا
أنهيت الرابع من شعري وإذا بها
أقبلت ونور وجهها علي قد سطعا
فسبحانك ربي جئت فذهبت وكدت
أجن مما قد صنع ولعب بي القدرا
ولكن بمجيئها زادها الشوق سحرا
فأردت عناقها لو لم تكن أختها معها
وعندما نوت الرحيل مرت بي لتزيد
من نظرات عينيها ما قد يبعث الأملا
فأخذت من يدي ديوان(هواجس امرأة)
لشاعرةتدعى بلقيس كحبيبتي حسنا
قالت قرأت نصفه قلت المزيد فقالت
أصابني الصداع قلت ياليتني من صدعا
فذهبت تمضي الهوينى وعيني تحرسها
حتى غابت عن ناظري يارب لو تبقى
فلم استطع لفراقها صبرا فذهبت إليها
محتجا بامرا يوصلني إلى حبيبتي قسرا
جلست مع أمها وبدأنا نسرق النظرا
من كثرة البشر الذين قد كانوا حولنا
وجاءت صاحبتها فأخذت حبيبتي معها
وكنت كمن في السجن وحولي الحرسا
فكرهت تلك الساعة وكدت العن كل
جنس النساء لو لم تكن حبيبتي انثى
آه كيف أصل إليها وكيف أغريها بأن
تقرأ ما كتبت لها من الغزل والشعرا
قصيدة بعنوان #ذكرى عالقة# صيف ١٩٩٥#سوريا /الحسكة#هذه القصيدة أهديها إلى معلمتي في الصف السادس في مدرسة الشهيد محمود النايف
《الشاعرة جازية طعيمة》مع أختها صاحبة قصيدة العيد عدنا ياسعدنا《الشاعرة فجر طعيمة》إليكم خالص المحبة والمودة 《التلميذ أحمد عبيد خلف /الصف السادس/١٩٨٦/》

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...