(14=2) ( ضمائِرُ الشُّعَراء) للشاعر رمزي عقراوي
يا أيّها العراقيُّ
حتى خَصْمُكَ
كان يُحِبُّكَ شَغفاً
وحتى من الأعداءِ
كُنْتَ مُحترَماً
والآنَ
أصبَحْتَ
مذموماً مُحتقرَاً
من الصَّديقِ
قبلَ العدّوِ
حتى واِنْ دَلَّ
عليكَ البذلُ
والعَطاءُ والكرَمُ !
باتَ العراقُ
في أواخِرهِ
( يَرتَجِفُ )
من التَّلاشي والذَّوَبانِ
حيثُ لا أمْنَ
ولا أمانَ
وهو يَنْهَدِمُ
في ذِمَّةِ اللهِ
هذا الشّعبُ
حين رأى موَطِنهُ
عند اللهِ
وَديعةً تُسْتلَمُ !!
كُنتَ مرهوبَ الجانبِ
اذا تحارَبْتَ
يومَ الخِصامِ
والآن لا شئ أصْلاً
وأنتَ في المَعاركِ تَقتحِمُ
جَعلوا لكَ
بَديلاً تافِهاً
فالميليشياتُ والعِصَاباتُ
تلعبُ بالنارِ
هنا وهناك
لا ترعى
حقوقاً ولا مَرعيةً ذِمَمُ !!
أين غُرُّ فِعالِكَ
حتى المَماتِ
فقد زَها الوجودُ
بوجْهِكَ مُفتْخِراً
واليومَ اذ
يَحظى بِكَ العدَمُ
(ثاني يوم عيد الفطر السعيد 2017)(قصيدة بقلم الشاعر
رمزي عقراوي 21=12=2019)
================================
يا أيّها العراقيُّ
حتى خَصْمُكَ
كان يُحِبُّكَ شَغفاً
وحتى من الأعداءِ
كُنْتَ مُحترَماً
والآنَ
أصبَحْتَ
مذموماً مُحتقرَاً
من الصَّديقِ
قبلَ العدّوِ
حتى واِنْ دَلَّ
عليكَ البذلُ
والعَطاءُ والكرَمُ !
باتَ العراقُ
في أواخِرهِ
( يَرتَجِفُ )
من التَّلاشي والذَّوَبانِ
حيثُ لا أمْنَ
ولا أمانَ
وهو يَنْهَدِمُ
في ذِمَّةِ اللهِ
هذا الشّعبُ
حين رأى موَطِنهُ
عند اللهِ
وَديعةً تُسْتلَمُ !!
كُنتَ مرهوبَ الجانبِ
اذا تحارَبْتَ
يومَ الخِصامِ
والآن لا شئ أصْلاً
وأنتَ في المَعاركِ تَقتحِمُ
جَعلوا لكَ
بَديلاً تافِهاً
فالميليشياتُ والعِصَاباتُ
تلعبُ بالنارِ
هنا وهناك
لا ترعى
حقوقاً ولا مَرعيةً ذِمَمُ !!
أين غُرُّ فِعالِكَ
حتى المَماتِ
فقد زَها الوجودُ
بوجْهِكَ مُفتْخِراً
واليومَ اذ
يَحظى بِكَ العدَمُ
(ثاني يوم عيد الفطر السعيد 2017)(قصيدة بقلم الشاعر
رمزي عقراوي 21=12=2019)
================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق