الاثنين، 18 يناير 2021

الشاعر عبدالله سكرية (الديوان الأدبي )يكتب لنا





 .........................السَّبعون..

والعمْرُ للسّبعينَ يَجري مُسرعًا

والرُّوحُ ثابتَة ٌعلى العشرينِ.

ماهـمّني لـو شابَ منّـي مَفـرِقٌ

أو آخـذٌ عُـمْري إلى تـشرينِ.

الحـبُّ يَـربو ، ليسَ يَـفْـنى حُبُّنا

ما دامَ عيشٌ منْ هوىً يُحْييني.

لو شاخَ قلبٌ فهْوَ منْ حبٍّ خلا

وليسَ قلبي إنْ خـلا يُرضيني.

يا لائِمي ، والعشْقُ منّي سيِّدٌ

وبالغِوايَةِ فـي الهَوى تَرميني.

أما هوَيْتَ ورفَّ بالجَنْحِ الهَوى

إنْ قلتَ لا ، فعلى الهوا لاقيني.

إنّـي قـرأتُكَ عـاشقًـا ومـُتـيّـَمًا

ما كانَ همًّا عُمْرُكَ الخمْسيني .

كـمْ ليلةٍ ، ساءَتـْكَ فـيها وَحْدَةٌ

لا شيءَعن ذاكَ الأسى يُنسيني.

هيَ رحلةٌ ، والعمْرُ فيها نغمَةٌ

وبِـهـا هَــوانـا دائـمُ الـتَّـلـحـيـنِ .  دُنيانا حبٌّ ،والهَـوى تاجٌ لـنا

والعمرُ عُمري، لوهوىً يَسقيني.

عبد الله سكريّة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...