الخميس، 7 يناير 2021

الشاعرة جوني العيا تكتب لنا



 السيد ....

الذي حمل حقائبه للريح و مضى وحيدا .....

إلا من ذاكرتي ...

وحنيني اليومي ....و نشيجي الليلي و قلق الوسائد .

و قفت خلف حاجز البعد و قلق السفر وامتطاء صهوة وقت ليس له .....

لملمت طيفه....

من زوايا حزن البيوت وجنازة عمر ينزف دمه اليومي ....

و وجعه اليومي ...

و بكاؤه اليومي .....و موته اليومي خلف سلك شائك ....

أحتضنت غيبته ....وبعده القسري وعينين ملونتين بالحكايا ...

السيد الذي تبكيه المرايا ....

ضمّ حزنه وحكايته وحياته وذكرياته وخلاصة تجلياته للقلب ...

واعطى القلب للرب ....

و رحل ....الى نهاية .....

أو ربما ....هي البداية .

جوني العيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...