بين الاطلال
ساعه الغروب
نظرت الي الشمس
وهي تلبس ثوب الظلام
تكتسي بالغموض
كيف ترملت تلك المنيره
من ضياها
كانت تلهم العشاق بالحب
والان اصبحت بلا امل
تخيف ترهب تشتت العقول
دفنت مشاعري عند اطلالها
ايقنت حينها
ان وقعت في براثن
مشاعر مزيفه
تبلدت همساتي المشتعله
وحيويه الشباب
اصبحت عاجزه عن الحياه
اتشحت بالسواد
كان رجلا يتلون بالرجوله
بلا عقل بلا ضمير
كسر برائتي
ايقنت بلا جدل
ان المشاعر والقاوب
تمنها لايقدر بالمال
اوالذهب او الماس
حين تكسر وتهدم الاحلام
ويموت الامل
ثمنها جروح لا تلتئم
ودماء تنزفت من عمق الضلوع
قررت الرحيل بهدؤء
وسط التلال
ابني لنفسي اضرحتي
من ذكريات الالم
اصلي وارثي قلبي
اطالب دمعي بدفع الثمن
تكفيرا عن حبي
ربما يرفع عن كاهلي
جبل الحزن
يعطيني الحل
يغسلني من اهاتي
تلك الدموع الدافئه
التي كانت تسقط فرحه بالقاءه
الان تسقط بندم
ترتم بصخور الذكريات
يئن لها قلبي
فلا راحه في الدنيا
لارقد بسلام
بين الاطلال
فهي والثري احن
من قلب هذا الرجل
الذي يهب مشاعر الهوي
من قلب مزيف
بقلمي
هناء مجدي اسحق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق