قَلْبَانِ
أَعْطَانِيَ الْحُبُّ الْهُيَامَ الْمُلْمِعُ
فَالْحُبُّ يُعْطِي مَنْ يَشَاءُ وَيَمْنَعُ
مِنْ كَثْرَةِ الْأَشْوَاقِ جَفَّ الْمَدْمَعُ
فَالذِّهْنُ وَالْعَيْنُ الْبَصِيْرَةُ تَهْمَعُ
وَلِعَ الْفُؤَادُ وُلُوْعَ مَنْ لاَ يَبْتَغِي
بَعْدَ اللِّقَاءِ الْاِفْتِرَاقَ الْمُوْلَعُ
قَلْبَانِ: قَلْبٌ فِي الْهَوَى يَتَرَدَّدُ
ثَانِيْهِ قَلْبٌ لِلصَّبَابَةِ يَرْكَعُ
وَكِلاَهُمَا تَاهَا لِرُؤْيَةِ غَادَةٍ
فَكَأَنَّ طُرَّتَهَا بُدُوْرٌ تَلْمَعُ
مِنْ وَجْهِهَا ضَحِكَ الصَّبَاحُ وَخَدِّهَا
فَكَأَنَّمَا الْجَوْزَاءُ فِيْهَا تَرْتَعُ
أَعْجِبْ بِهَا شُعَلاً إِذَا غَشِيَ الدُّجَى
شُعَلٌ تُضِيْءُ الشَّمْسَ ثُمَّ تُلَمِّعُ
أَرِجَتْ أَزَاهِرُ حُسْنِهَا فَوْقَ الرُّبَى
فِي غُصْنِهَا تَشْدُو الطُّيُوْرُ وَتَسْجَعُ
فِي رِيْقِهَا ٱنْبَثَقَ الشَّذَا وَالْعَنْبَرُ
فِي حِجْرِهَا ٱزْدَحَمَ الْكَلاَمُ الْأَنْفَعُ
شعر:
مصباح الدين
صلاح الدين
أديبايو
نمير الشعر
٥_١_٢٠٢١م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق