بركان
يالا غيرتي الغبية
لا أريد غيرها هي
أريدها لي وحدي
وأغار عليها من السيدِ والعبدِ
سجنتها في بيتي وبنيت على الأبواب حيط
أقفلت كل الأبواب ووضعت لها حجاب
أغار عليها من النسيم والرب بي العليم
إلى متى هذه النيران أشعلت في صدري بركان
أصبحت أمشي كالمجنون الحيرة قتلتني وزادتني الظنون
عشقت بشرية أجمل من حورية
من فمها ينهمر العسل
وفي أركانها رائحة الفل
عيونها ذباحة بنظرة أصبحت سواحَ
شعرها ليالِِ أندلسية
صغيرة وعفية
جسدها كالحرير وقلبي في هواها أسير
فمها كالخاتم وأنا بحبها كاتم
الشامة فوق الخد
والجسم كنخلة ممتد
أنفها كالباشق
وأنا لازلت عاشق
أسميتها هيام وأنا بها ولهان
خواطر ريم بن قاقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق