قصيدة بعنوان
( مدامع المآقي )
_______________________
ماذا لو أحسستَ ما بأشواقي ؟
و لو دخلتَ تتحرى ما في أعماقي
تتأرجح الخواطر بداخلي
ما بين شجوني و اشتياقي
تثور أمواج شعوري الدافق
كأنها البحر اللجيّ و نار احتراقي
يموج بي إحساسي و يؤرقني
متدافع في خيالي ، الأفاق
و عاطفة هزت كيان شعوري
بدم يجري بالشريان دفاق
ماذا لو قلت آه ؟
و الأسى يغمرني
و الحزن شلّ كل إحساسي الخفاق
جفت عيوني و الأجفان تواسيه
بمدامع جرت بمجاري المآقي
و نفس رانها الاسى، مذهلة
مما جرى ، و يجري لروح إزهاق
وحيدة تئن في صمت غربتها
و عين باتت تبكيه باحتراق
كم هاتفته.. و تنكر الصوت لي؟
فلا جواب إلا الصدى في أعماقي
كم أضحيتُ بشعور تائهةٍ
تشقى بشقاوة جلادها الآفّاق !
________________________
بقلمي
هيلين شيشكلي
سورية
تم النشر 14/12
ديسمبر 2019
( مدامع المآقي )
_______________________
ماذا لو أحسستَ ما بأشواقي ؟
و لو دخلتَ تتحرى ما في أعماقي
تتأرجح الخواطر بداخلي
ما بين شجوني و اشتياقي
تثور أمواج شعوري الدافق
كأنها البحر اللجيّ و نار احتراقي
يموج بي إحساسي و يؤرقني
متدافع في خيالي ، الأفاق
و عاطفة هزت كيان شعوري
بدم يجري بالشريان دفاق
ماذا لو قلت آه ؟
و الأسى يغمرني
و الحزن شلّ كل إحساسي الخفاق
جفت عيوني و الأجفان تواسيه
بمدامع جرت بمجاري المآقي
و نفس رانها الاسى، مذهلة
مما جرى ، و يجري لروح إزهاق
وحيدة تئن في صمت غربتها
و عين باتت تبكيه باحتراق
كم هاتفته.. و تنكر الصوت لي؟
فلا جواب إلا الصدى في أعماقي
كم أضحيتُ بشعور تائهةٍ
تشقى بشقاوة جلادها الآفّاق !
________________________
بقلمي
هيلين شيشكلي
سورية
تم النشر 14/12
ديسمبر 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق