رسالة عاشق
مِن جُهد الجوى ناغيتها حتى
كاد الموج يُناغي السحابا
لم يشقى عاشق بعد بؤس
و قد نغى غزالا طرفه شهبا
قولوا لمن تتوارى من خجل
أني لهوف لو أتت بكرسي مركبا
و بشر من بالدار أني وفيٌّ
لها ما دام في القلب دبدبا
فلا تجزع لنازلة الحياة فإنها
طُهر لصاحب الصبر الطيّبا
و ما مسها من وجع فإنني
مسني مثله و القلب ملتهبا
قولوا لها: نجم في الجوزاء
و أنها في سَراة الليل كوكبا
كأن النجوم تناغي السهيل
و تكتحل من عينيها الشهبا
ترمي غريق الهوى فيهوى
في الماء و لو مشى و جابا
يا فاتر الطرف أجيبي داعيا
بات بالباب يأبى السهد يغيبا
بؤس و شقاء و عذاب ألـمّ به
كتائه أدار عينا في الدجى مُقلّبا
بقلم
مصطفى زين العابدين
مِن جُهد الجوى ناغيتها حتى
كاد الموج يُناغي السحابا
لم يشقى عاشق بعد بؤس
و قد نغى غزالا طرفه شهبا
قولوا لمن تتوارى من خجل
أني لهوف لو أتت بكرسي مركبا
و بشر من بالدار أني وفيٌّ
لها ما دام في القلب دبدبا
فلا تجزع لنازلة الحياة فإنها
طُهر لصاحب الصبر الطيّبا
و ما مسها من وجع فإنني
مسني مثله و القلب ملتهبا
قولوا لها: نجم في الجوزاء
و أنها في سَراة الليل كوكبا
كأن النجوم تناغي السهيل
و تكتحل من عينيها الشهبا
ترمي غريق الهوى فيهوى
في الماء و لو مشى و جابا
يا فاتر الطرف أجيبي داعيا
بات بالباب يأبى السهد يغيبا
بؤس و شقاء و عذاب ألـمّ به
كتائه أدار عينا في الدجى مُقلّبا
بقلم
مصطفى زين العابدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق