كحل عيناك..
كحل عيناكِ يا سيدتي أعمانِي
و موسيقى لحظك.. اشجاني
و حملني آلاف الاميال و رماني
و قد أصابني بشجى أحزاني
حيث ضاع مني وتري و ألحاني
و سافر بي.. ثمَّ أضناني
إني ذبت كالشمعة حين احتراقها
متى دمعُك ذرف بيان انغامي
فتساقط سجما دافئا فوق بناني
و تدفق النبض مسرعا وملبيا
لسواد دموعك فوق اجفاني
فتبا لكحل الاثمد حين ابكاني
والكحل الجارف حين أعماني
وأنا شعلة من شوق محتـرق
و أنوارك تأكـلُ نيـراني
أقول أحبّكِ يا سفري
و أقول... آه.... ثم... آه... من ظلم انساني
لـو كانَ في مقدرتي... أحمل إليك الدنيا بشمالي
و أحمل لك قلبي بيميني
فأنا لا أملكُ يا سيدتي سوى ظفر من شعرك
و حزن في عينيـكِ وأحـزاني
كل سفني بلا اشرعة تبكي خدلاني
حيث الفشل و الخجل حظي و ايماني
ماذا افعل يا حبيبتي..
فكلتا يدي مقيدة بإحسان
يا شمعة تضيئ ليلي الماطر
و يا سماء تستر عيب إدماني
يا أجمـلَ.. من عيون المها
يا قصة حبي في زماني
هل أرحلُ عنكِ... أماذا افعل؟
يا قبلة روحي و وجداني
لا تبكي يا حبيبتي.. فإن دمعك أشجاني
فلا أملكُ إلا قلبكِ ..و براءتك و أحزاني
دخلت عالمك يا دلوعتي..
و فقدت نفسي كانسان
فأنـا مفقـودٌ.. مفقود... مفقود
لا أعرفُ وطنا سواك و ليس لي مكان
ضيَّعت نفسي وسط ركام الحزن
فضاع مني عنـواني
فأنا جرح يا سيدتي
و قلب هائم بملامـحِ إنسـان
إني احببتك بجنون حد الغثيـان
إني ألـفتُ.. أحبّكِ.. رغم البُعد
و رغم عصا فرعون.. و رغم هدياني
فهو ناري. و دخاني
فلا تقلقي... يا حبيبتي
فأنت ما أمـلكُ في الدنيـا.. و زماني
بقلم
مصطفى زين العابدين
كحل عيناكِ يا سيدتي أعمانِي
و موسيقى لحظك.. اشجاني
و حملني آلاف الاميال و رماني
و قد أصابني بشجى أحزاني
حيث ضاع مني وتري و ألحاني
و سافر بي.. ثمَّ أضناني
إني ذبت كالشمعة حين احتراقها
متى دمعُك ذرف بيان انغامي
فتساقط سجما دافئا فوق بناني
و تدفق النبض مسرعا وملبيا
لسواد دموعك فوق اجفاني
فتبا لكحل الاثمد حين ابكاني
والكحل الجارف حين أعماني
وأنا شعلة من شوق محتـرق
و أنوارك تأكـلُ نيـراني
أقول أحبّكِ يا سفري
و أقول... آه.... ثم... آه... من ظلم انساني
لـو كانَ في مقدرتي... أحمل إليك الدنيا بشمالي
و أحمل لك قلبي بيميني
فأنا لا أملكُ يا سيدتي سوى ظفر من شعرك
و حزن في عينيـكِ وأحـزاني
كل سفني بلا اشرعة تبكي خدلاني
حيث الفشل و الخجل حظي و ايماني
ماذا افعل يا حبيبتي..
فكلتا يدي مقيدة بإحسان
يا شمعة تضيئ ليلي الماطر
و يا سماء تستر عيب إدماني
يا أجمـلَ.. من عيون المها
يا قصة حبي في زماني
هل أرحلُ عنكِ... أماذا افعل؟
يا قبلة روحي و وجداني
لا تبكي يا حبيبتي.. فإن دمعك أشجاني
فلا أملكُ إلا قلبكِ ..و براءتك و أحزاني
دخلت عالمك يا دلوعتي..
و فقدت نفسي كانسان
فأنـا مفقـودٌ.. مفقود... مفقود
لا أعرفُ وطنا سواك و ليس لي مكان
ضيَّعت نفسي وسط ركام الحزن
فضاع مني عنـواني
فأنا جرح يا سيدتي
و قلب هائم بملامـحِ إنسـان
إني احببتك بجنون حد الغثيـان
إني ألـفتُ.. أحبّكِ.. رغم البُعد
و رغم عصا فرعون.. و رغم هدياني
فهو ناري. و دخاني
فلا تقلقي... يا حبيبتي
فأنت ما أمـلكُ في الدنيـا.. و زماني
بقلم
مصطفى زين العابدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق