الأربعاء، 12 فبراير 2020

الشاعر الأديب محمود مراد يكتب قصيدة في بلدي تكالب أفرغ حمولته تحياتي

(في بلدي تكالب ٌ أفرغ حمولته )
حبال حياتنا علقت على مشنقة الحدود
ذات سالت مع نبع الألم
أحرقت فيه أصابع التاريخ
لم يدم بكاء التربة طويلاً
مسكينة سعادة النحل
أكثر إيلاماً الرقص الذي في داخلنا
نستنطق ابتساماته عبر بوابات العالم
في بلدي خنجر لنحر غموض السماء
فيه نجمة اصطدمت بحمولة القيود
هناك من ألقى ذاته
رأى تفاحات جسده جزء منه
فوهاء أسئلته تنبض بالفراشات
كلماته حديثة الطلاء بالسياسة
معه لتونا بنينا آدمية الآخر
دماءنا استنشقت لحم البحار
من يستطيع تبديد حروف قصائدنا لمسافات الدهر
من كفّر لعبة الطفولة حولنا
كم مرة حطت أسراب الفاجعة خيامها
متى يرن أجراس الخلاص من استقالة الأمكنة
متى تولد دفاترنا برايات الأمان
كيف تستقر أنفاس الضجيج
من هم الذين يمتحنون آلامنا مع مشيئة الإنغلاق
هاهي تربتنا فقدت أفئدتها
مسافاتنا تبتلع كربها تصعد للهبوط
خرابنا جيء به فقد شهيته
تعالى شخيره
هضم أحلام الزيتون
أيقظ صخب الاضطراب
بدد راية الحب
دعونا إذاً ..نمضي لإمتلاك ناصية التكالب
محمود مراد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...