عيناك شجن..
عيناك شلال اشجان
فيهما شوقي و تحناني
روافد لانهار من زمان
تحكي وجع الابدان
فيهما حبي و حرماني
فيهما شعري و ألحاني
عشق الحياة كتاب
أنت فيه كل بيان
لواحظك موسيقى
ضاع الوتر فيها اشجاني
و النهر الممتد في افق
خيالك.. حطم كل أغصاني
لا سلطة تعلو فوق جراحك
و دمع ما زال على الاجفاني
يتساقط حُلما ناعما
و تعترضه كآبة إنسان
عيناك العسليتان شوق
و دموعهما طعم أحزان
لا كحل يستقر فيهما
إلا نظرات الشجى و حرماني
قد يضيع العمر يا سيدتي
إذا فرغنا كل الشجى في الامان
سوف يسكن القذى عينيك
فلا تبصري غير ظلام الاكوان
قولي.. أحبك.. يا سيدي
و لا تقولي إن كان بإمكاني
فإني غابة من اشواق
تحرقها نارك و نيراني
تشتعل من نيزك الهوى
و تتمزق ألما و أحزان
قصيدتي جفت دموعها
فدعيها ترقد في أمان
تحلم بغد مشرق
و تسبح بحمد الرحمان
بقلم
مصطفى زين العابدين
عيناك شلال اشجان
فيهما شوقي و تحناني
روافد لانهار من زمان
تحكي وجع الابدان
فيهما حبي و حرماني
فيهما شعري و ألحاني
عشق الحياة كتاب
أنت فيه كل بيان
لواحظك موسيقى
ضاع الوتر فيها اشجاني
و النهر الممتد في افق
خيالك.. حطم كل أغصاني
لا سلطة تعلو فوق جراحك
و دمع ما زال على الاجفاني
يتساقط حُلما ناعما
و تعترضه كآبة إنسان
عيناك العسليتان شوق
و دموعهما طعم أحزان
لا كحل يستقر فيهما
إلا نظرات الشجى و حرماني
قد يضيع العمر يا سيدتي
إذا فرغنا كل الشجى في الامان
سوف يسكن القذى عينيك
فلا تبصري غير ظلام الاكوان
قولي.. أحبك.. يا سيدي
و لا تقولي إن كان بإمكاني
فإني غابة من اشواق
تحرقها نارك و نيراني
تشتعل من نيزك الهوى
و تتمزق ألما و أحزان
قصيدتي جفت دموعها
فدعيها ترقد في أمان
تحلم بغد مشرق
و تسبح بحمد الرحمان
بقلم
مصطفى زين العابدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق