الخميس، 13 فبراير 2020

الشاعر الأديب المبدع مصطفى زين العابدين يكتب رائعه من روائعه روحي مراكشية المحررة هيلين شيشكلي

روحي مراكشية

روحي مراكشية و شامية
قلبي المدنف عاشق لها أبدا

ألستَ تدري يا شامُ أنَّ فيكَ
قلب المُعَنَّى يُغازل الورودا

و في دمشق عيون كستني و
وفي أحداقها إتـّقـَدَ  الوجدا

فصرت الزاهد في الهوى
و صار ترابها مسكني مَعبدا

إني الشاميّ يجري هواها دمي
حتى مراكش و مآذنها شُهُدا

من لبنان و جمال عيونه إلى
فلسطين حيث الأهل و البلدا

و اعرج لمصر الكنانة سوف
ترى جمال النيل عيونها السودا

قسمت قلبي بين شام و مغرب
حيث روحي تركع لله و تسجدا

خوديني لأعبر في عينيك أملي
و أتيني عروسة كالنجم المتَّقِدا

و بين جوانحي جَمر مُتلبس
أذكته صبابة الجوى منفردا

فأبرح شوقا خفاقا و القلب له
إذا خفق بهواها شكى فارتعدا

كم من مرة ودعتُ قلبي فرقا
و أسكتُ الغريد لـه ما غردا

فقلت: تَعَوَّد على جرح اللحاظ
فإنها خُلقت لترمي القلب و الجسدا

فعيون الرباط خلق قد انفرد
إذا رمتك نصلا أوهَت به الكبدا

هذا أنا العربي الهوى حيث القوافي
أكتبها بمدامع الحب للفؤاد وقودا

بقلم

مصطفى زين العابدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...