روحي مراكشية
روحي مراكشية و شامية
قلبي المدنف عاشق لها أبدا
ألستَ تدري يا شامُ أنَّ فيكَ
قلب المُعَنَّى يُغازل الورودا
و في دمشق عيون كستني و
وفي أحداقها إتـّقـَدَ الوجدا
فصرت الزاهد في الهوى
و صار ترابها مسكني مَعبدا
إني الشاميّ يجري هواها دمي
حتى مراكش و مآذنها شُهُدا
من لبنان و جمال عيونه إلى
فلسطين حيث الأهل و البلدا
و اعرج لمصر الكنانة سوف
ترى جمال النيل عيونها السودا
قسمت قلبي بين شام و مغرب
حيث روحي تركع لله و تسجدا
خوديني لأعبر في عينيك أملي
و أتيني عروسة كالنجم المتَّقِدا
و بين جوانحي جَمر مُتلبس
أذكته صبابة الجوى منفردا
فأبرح شوقا خفاقا و القلب له
إذا خفق بهواها شكى فارتعدا
كم من مرة ودعتُ قلبي فرقا
و أسكتُ الغريد لـه ما غردا
فقلت: تَعَوَّد على جرح اللحاظ
فإنها خُلقت لترمي القلب و الجسدا
فعيون الرباط خلق قد انفرد
إذا رمتك نصلا أوهَت به الكبدا
هذا أنا العربي الهوى حيث القوافي
أكتبها بمدامع الحب للفؤاد وقودا
بقلم
مصطفى زين العابدين
روحي مراكشية و شامية
قلبي المدنف عاشق لها أبدا
ألستَ تدري يا شامُ أنَّ فيكَ
قلب المُعَنَّى يُغازل الورودا
و في دمشق عيون كستني و
وفي أحداقها إتـّقـَدَ الوجدا
فصرت الزاهد في الهوى
و صار ترابها مسكني مَعبدا
إني الشاميّ يجري هواها دمي
حتى مراكش و مآذنها شُهُدا
من لبنان و جمال عيونه إلى
فلسطين حيث الأهل و البلدا
و اعرج لمصر الكنانة سوف
ترى جمال النيل عيونها السودا
قسمت قلبي بين شام و مغرب
حيث روحي تركع لله و تسجدا
خوديني لأعبر في عينيك أملي
و أتيني عروسة كالنجم المتَّقِدا
و بين جوانحي جَمر مُتلبس
أذكته صبابة الجوى منفردا
فأبرح شوقا خفاقا و القلب له
إذا خفق بهواها شكى فارتعدا
كم من مرة ودعتُ قلبي فرقا
و أسكتُ الغريد لـه ما غردا
فقلت: تَعَوَّد على جرح اللحاظ
فإنها خُلقت لترمي القلب و الجسدا
فعيون الرباط خلق قد انفرد
إذا رمتك نصلا أوهَت به الكبدا
هذا أنا العربي الهوى حيث القوافي
أكتبها بمدامع الحب للفؤاد وقودا
بقلم
مصطفى زين العابدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق