نازك الملائكة
البحر فينا وكلمتين ، قرآن وإنجلين
ونزيف بغدادي
نزف جراحنا إليه
لأنه النبي
وعلي جباهنا حزن السنين
لم ترحلي عنا :
ففينا شعر لجيلين
للكون
والنهرين
فنحن في العراق قصيدة نازكية
والعراق فينا عربية
من كلماتها جرحنا النازف فينا
أغنية ملائكية ....
نازك الملائكة
لم ترحلي ، وأنا لست شيئا من الكون
كي أحبكِ
ولم أكن قبلَ رسم صورتك عاشقا
ولكن عشقي الآن
أجمل قصيدة نازكية
كي أقاتل ، واكسر سلاسل البعد
عن نازك الملائكة ....
نازك الملائكة
أزف لك شعرا عن أسيرة
وعن قضية وعن جرح فلسطينية
قيدها المحتل بالسلاسل
سلاسل خذلان بيدنا وسلامنا
وقيد قصيدتها
فمن الآن يا نازك يقدر أن يقيد
الآن قصيدة ملائكية .....
نازك الملائكة
من عينيك إله كتب قصيدة
جاء مخذولا
لكنه ضمد جرحه ببسمتك الملائكية
فسمع للشمس زغرودة
كانت كزفة شهيد
ودعاء صلاة
وعودة غائبة من بعيد ....
أُوَل قصيدة عن عينيك يا نازك الملائكة, كانت
مثل صلاة , وعودة إلى أمي
غياب طويل
والذي جاء بي إليك
جرح الذي لا علاقة له بالجرح
كيف ظن أن الجرح جرحه
والذي جعلني استجير بك حبنا الذي لا يبعد
إلى البعيد
يبقى في كل مكان
مثل شارع عودة
كلما رغبنا أن نعود
يا نازك الملائكة نعود ....
نازك الملائكة
لم ترحلي فكلمة عن رحيلك
سكينٌ يجرح
وجرح يا نازك ينزف وبلا ضمادُ للجرح
وموت جاء من بعيد
كأنك كل ضحايا المحتلين
وإلا كيف كتبنا الشعر
إلا من قصيدة نازكية
الديوان لقاء مع الشاعرة فدوى طوقان .
قصيدة بعنوان : عودة إلى نازك الملائكة .
للشاعر :
قدري المصلح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق