الخميس، 24 أكتوبر 2019

الشاعر الأديب المبدع القدير مصطفى زين العابدين ..قصيدة بعنوان ثورة الشوق ....المحررة عذاب علواني

ثورة الشوق يا حبيبا قد غاب لبضع ثواني فما بال من غاب عام و لا جوابا قد دمرت روحا فبكت مدامعها غصبا تبكي السجوم بُكَا السحابا إلى أين تحنّ إن لم يكن صدرك وطنا فيه دفئ الصِّحابا لو مشيتُ مُمزقا دون خِلّ لعاتبني الدهر لِمَا فقدت الحبيبا لمشيتُ أُفتش عنكَ الامصار و لا تركتُ طرقَ الأبواب بابا فبابا إني ذاك الشراع الذي مزقه الريح و رماه شطئان الشوق ارتيابا تحن إليّ ديار ليلى تبعثُ شوقا على الاثير نزف الدموع حبابا و بريق من أمل أضاء دربا من دروب العشق له القلب طابا و حبيب قدم لنا كأس الاماني و شموع الأُنس أضاءت له الابوابا و لي في الحب قول و شعر إذا كتبتُ أسمعتُ قلبا ثكِلَ الجَوابا و خَلَقتُ للشعر أبياتا تنعي حال من مات شوقا قضى الحياة اغترابا لا يستحيل الحرف في نظم عقدي و يسيل اليراع دررا له صبابا و يعزف من كل حرف لحنا طربت له مسامع الحبيب طرابا كعندليب شدى على أفنان عضن طرب الشوق له و للحنايا أذابا بقلم مصطفى زين العابدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...