يَنُفِي الزَّمانُ هَاوِيتِي
وَأمْشِي على وُجوهٍ مُرْتَعشةٍ...
أَفتحُ كل الدُّروبِ المُلتَوية...
وتَسْبقُنِي خُطْواتي...
مُثقلة بِانْكساراتِ عُمرِي
أَعِيشُ خِفْيَةً...
على ذاكرةٍ موْشُومةٍ بالسَّراب
أَحْتمِي بِطُفُولتي كيْ أُبَلِّلَ
أَشْواكَ حُلْمِي...
وَحِينمَا يَحْترقُ الزَّمانُ علَى ثِيابي
ويَسْوَدُّ التَّاريخُ عبرَ صَفحتِي
أَلْمحُ فِي نهْري
عَيْنيْنِ من غُبار...
يَنتبذُ دَمعِي خُطواتِي المُبعْثَرة
علَى جسدي المنفيِّ
فَوق جمْر الصِّبَا...
* * *
أجلسُ شاحباً...
علَى ظلِّي...
أَمَامَ باحةِ اللّيْلِ
أعُدُّ أَسرابَ النُّجوم...
أَنتظرُ...وَحْشَة الشِّتاءِ
أُسافرُ فوق أَلمِي...
إلى مَجَرَّةٍ مَجْهولةٍ...
فَأُدركُ...
-مِنْ دونِ رَغبةٍ منِّي-
أَنِّي منبوذ...
فَلا تتبعُوا خُطواتي...
ولا تُبلِغُوا النَّاسَ
عن بُؤسِ قصيدتي
خمسُون عاماً...
تعلمتُ أن الورود الناعمة
ليْستْ لِمثْلِي
دَعُونِي...
أنا سائرٌّ لأَدفن ظِلِّي...
-شفيق الإدريسي-
وَأمْشِي على وُجوهٍ مُرْتَعشةٍ...
أَفتحُ كل الدُّروبِ المُلتَوية...
وتَسْبقُنِي خُطْواتي...
مُثقلة بِانْكساراتِ عُمرِي
أَعِيشُ خِفْيَةً...
على ذاكرةٍ موْشُومةٍ بالسَّراب
أَحْتمِي بِطُفُولتي كيْ أُبَلِّلَ
أَشْواكَ حُلْمِي...
وَحِينمَا يَحْترقُ الزَّمانُ علَى ثِيابي
ويَسْوَدُّ التَّاريخُ عبرَ صَفحتِي
أَلْمحُ فِي نهْري
عَيْنيْنِ من غُبار...
يَنتبذُ دَمعِي خُطواتِي المُبعْثَرة
علَى جسدي المنفيِّ
فَوق جمْر الصِّبَا...
* * *
أجلسُ شاحباً...
علَى ظلِّي...
أَمَامَ باحةِ اللّيْلِ
أعُدُّ أَسرابَ النُّجوم...
أَنتظرُ...وَحْشَة الشِّتاءِ
أُسافرُ فوق أَلمِي...
إلى مَجَرَّةٍ مَجْهولةٍ...
فَأُدركُ...
-مِنْ دونِ رَغبةٍ منِّي-
أَنِّي منبوذ...
فَلا تتبعُوا خُطواتي...
ولا تُبلِغُوا النَّاسَ
عن بُؤسِ قصيدتي
خمسُون عاماً...
تعلمتُ أن الورود الناعمة
ليْستْ لِمثْلِي
دَعُونِي...
أنا سائرٌّ لأَدفن ظِلِّي...
-شفيق الإدريسي-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق