الشاعر الكبير الاديب .. غالب حداد / يكتب قصيدة بعنوان تسكع الرحيل / المحررة راندا كيلاني تحياتي

.. تسكع الرحيل ..
طاف السعد في الأفق..
يتسكع بين منعطفات الرحيل ..
ينادي الأحلام هجران وسادتي
وترك قصائد الأشواق
 تلملم بقايا الذكريات ..
وهي تجثو على
رصيف الخريف..
طردت إلى متاهات الظلام ..
جعلت البقاء يرسم
جراح الأفكار..
بألوان ألغت معالم
وطن الأفراح ..
تركت الستارة تنهي قصة ..
راقصت النجوم ..وانتهت
في زمن الإنهيار ..
جعلتني أرى الرحيل ..
بعيوني ليل ونهار ..
وآلام تحملني إلى
براري لحظاتي ..
أتلوى بين  الحروف ..
أبحث عن سطور
تعانق كلمات..
رحلت بعد طول انتظار ..
أي ذنب اقترفته؟؟؟
 حتى بدأ الإختيار ..
و اتخذ القرار ..
ببقاء نزيف الوتين ..
على جدار  النبض ..
دون إخطار ..
22/10/2019
بقلمي ..غالب حداد سوريا