الشاعرة المبدعة القديرة الاديبة دليلة زغيب / تكتب قصيدة أهذا شوقي / المحررة راندا كيلاني

أهذاا شوقي ...
أم حبي وغراامي ...
بعد رحيلك ...!!
لن أقول كم أرهقنى انتظاارك ...
لكنى ساْقول ...
كم أعشق الليل فى انتظاارك ...
لن اقول كم أحبك ...
فقد قلتهاا وكتبتهاا ...
وبين ظلااال الخماائل زرعتهاا ...
فوق السحااب بالنجوم أنرتهاا ...
فوق الجباال بالغيوم رسمتهاا ...
وفوق صفحة عمرى ...
ياا عمرى نقشتهاا ...
لذاا لن أقولهاا ...!!
أمااا عن اشتياااقي ...
بعد رحيلك ...!!
لااا عليك ...
لااا تباالى بانتظااري ...
ولااا بنحيب أوتااري ...
ولااا ببرد اللياالى ...
الذى جمد أوصاالى ...
فدااك حيرتى وشقااءى ...
فكل لحظة من سنينى أياامي ...
اليك وحدك وهبتهاا ...
ياا روووووح ..... الاّنااا ...
أين انت مني ...؟؟
قتلني الشوق والتمني ...
إلى صوتك وحديثك ...
إشتقت إلى حروفك ...
إلى راائحة عطرك ...
تعبق كل المكاان ...
وجودك أضااء حيااتي ...
فعد وأنر ظلمااتي ...
أعد لي أنفااسي وهواائي ...
كم أختنق بدونك ...
وتخنقني العبراات ...
المتساابقة في عيوني ...
كلهاا تريد منااجااتك ...
تريد أن تكون لك من نصيبك ...
تفضل النزول من شوقهاا إليك ...
على البقااء سجينة في مقلتياا ...
لااا تقل أني لااا أشتااقك ...
أناا ألف وألف وألف أشتااقك ...
أأأأه وألف أأأأه ...!!!
قل لي بالله أين أنت مني ...؟؟
وهل تشتااقني ...؟؟
مثل مااا أشتااقك ...!!!
***********
--- د. دليلة زغبيب ---
بااريس في ...29.10.2019