أذوب كشمعةٍ في الليل وحدي
اكتمُ دمعتي واصد وجدي
وليلي حالك وبلا ضياء ٍ
يسامرني به أرقي وسهدي
وقد كَثُفَتْ كثيفاتِ الغيومِ
وتهطلُ وابلا بدون رعدِ
بصبرٍ ثابتٍ واجهتُ دهري
هباء كالسرابِ ضاع جهدي
وازرع وردة في كل درب
سخي عطرهُ للغير وردي
وطفت على جميلات الورود
ظمئتُ ولم انلها رشفة الشهد
عَلَيَّ تحاملت صروف دهري
وحاربني الزمان وغاب سعدي
معين مشاعري ماجف يوما
ولا نضبت عيون الشوق عندي
أذا كنْتَ الكريم عشتَ ضنكاً
فدعها لللئام عيشتَ الرغدِ
علينا ضاقت الدنيا رحاباً
فكيف تكون ظلمة اللحدِ
علي جابر الكريطي العراق
اكتمُ دمعتي واصد وجدي
وليلي حالك وبلا ضياء ٍ
يسامرني به أرقي وسهدي
وقد كَثُفَتْ كثيفاتِ الغيومِ
وتهطلُ وابلا بدون رعدِ
بصبرٍ ثابتٍ واجهتُ دهري
هباء كالسرابِ ضاع جهدي
وازرع وردة في كل درب
سخي عطرهُ للغير وردي
وطفت على جميلات الورود
ظمئتُ ولم انلها رشفة الشهد
عَلَيَّ تحاملت صروف دهري
وحاربني الزمان وغاب سعدي
معين مشاعري ماجف يوما
ولا نضبت عيون الشوق عندي
أذا كنْتَ الكريم عشتَ ضنكاً
فدعها لللئام عيشتَ الرغدِ
علينا ضاقت الدنيا رحاباً
فكيف تكون ظلمة اللحدِ
علي جابر الكريطي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق